قوة عسكرية أوروبية في عرض "المتوسط" لملاحقة مهربي البشر

بروكسل- الوكالات

اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس على إنشاء قوة بحرية في البحر المتوسط تستهدف العصابات التي تقوم بتهريب المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا التي تعمها الفوضى إلى أوروبا.

وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن القرار الذي اتخذه وزراء الخارجية والدفاع في بروكسل "سيفكك نموذج أنشطة شبكات المهربين والمتاجرين في البشر في البحر المتوسط". ويسعى الاتحاد الأوروبي في نهاية الأمر إلى القاء القبض على المهربين وتدمير سفنهم قبالة سواحل ليبيا لمساعدته على التعامل مع الأعداد المتزايدة من المهاجرين الفارين من الحرب والفقر في شمال إفريقيا لكنّ دولا كثيرة بالاتحاد تريد تفويضًا من الأمم المتحدة لإتمام ذلك. وقالت موجيريني في وقت سابق إن من شأن إبرام اتفاق أن يزيد من فرص أن يمنح مجلس الأمن الدولي الاتحاد الأوروبي الدعم الذي يطلبه كثير من الوزراء للقيام بمهمة أكثر فاعلية. وحث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرج أوروبا على اتخاذ هذه الخطوة لأسباب بينها احتمال قيام مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "بالاختباء والاختلاط بالمهاجرين" من أجل الوصول إلى أوروبا. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن نحو 51 ألف مهاجر دخلوا أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام منهم 30 ألفًا و500 مهاجر عبر إيطاليا. وغرق 1800 أثناء المحاولة المحفوفة بالمخاطر.

تعليق عبر الفيس بوك