دار الخابورة لصناعة الفضيات تطلق هويتها التجارية بالتعاون مع مركز الزبير

مسقط - الرؤية

أطلقت دار الخابورة لصناعة الفضيات شعارها وهويتها التجارية بالتعاون مع مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، حيث تعد دار الخابورة من أبرز المشاريع الصغيرة التي تبناها المركز، مختصة في تصميم الخناجر العمانية والسيوف ومختلف أنواع وأشكال الفضة، وتقوم على تنفيذها بصورة احترافية تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر. وحضر حفل اطلاق الشعار ممثلين عن شركة دار الخابورة ومؤسسة الزبير ومركز الزبير، بالإضافة إلى عدد من الطلاب المنتسبين إلى مركز الأعمال بالكلية التقنية بنزوى الذين كانوا في زيارة لمركز الزبير ليتعرفوا على خدماته وعلى إحدى قصص النجاح المنبثقة من أعضاء المركز.

وقد انطلقت فكرة دار الخابورة لصناعة الفضيّات في مجال رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة من خلال ما تشتهر به ولاية الخابورة في صناعة الفضيات وحرفيّتها في هذا المجال، حيث ساعد صاحبة المشروع محفوظة بن أحمد البلوشية انتسابها إلى مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والاستفادة من الاستشارات والخبرات التي يقدمها المركز لرواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة. وتوج ذلك الانتماء إلى مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة بفوزها المستحق ببرنامج الدعم المباشر لعام 2015م الذي يخصصه المركز في ثيمة تنافسية بين مختلف أعضائه وفق معايير محددة للمشروع وفكرته وجديته والتزام صاحبه وهمته في العمل والإنجاز.

وقالت محفوظة بنت أحمد البلوشية مالكة دار الخابورة لصناعة الفضيّات: في البداية أوجه شكري وتقديري لمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لما قدّموه لي من مساعدة وتهيئة لكافة الظروف التي جعلتني اليوم واحدة من رواد ورائدات الأعمال الناجحات.

وأضافت: لقد استخدمت في الشعار رمزين مهمين في مجال صناعة الفضيات وهما الخنجر العماني والحلقة المعدنية الفضية. فالخنجر له تاريخه الحافل بسيرة الإنسان العربي بوجه عام والإنسان العماني على وجه الخصوص، وكذلك الحلقة الفضية كانت وما زالت تشير إلى الرخاء الاقتصادي الذي تعيشه المجتمعات، وتدل الفضة على مكانة المرأة وقوتها اجتماعيًا واقتصاديًا في المجتمع الذي تعيشه، لذلك جاء اختياري لقرن الخنجر والحلقة الفضيّة لأجمع بهما بين الجنسين من الزبائن الذين يستهدفهم المحل بصياغة الفضةى والحلي والزينة لهما. أمّا بالنسبة للونين الفضي والذهبي المستخدمان في الشعار، فهما اللونان السائدان لمختلف منتجات دار الخابورة ويعكسان التصاميم التراثية في الخناجر والسيوف والعصي.

من جانبها قالت لينا الحصين، مديرة الاتصال والعلاقات العامة في مركز الزبير: "يعكس مشروع تصميم شعار دار الخابورة توليفة من العمل المشترك ما بين أخصائيين في مجال التسويق والهوية التجارية في مؤسسة الزبير وفريق عمل مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، حيث عملت كافة الأطراف مع محفوظة البلوشية على الخروج بفكر وفلسفة يمثلهما الشعار الجديد بحيث يعكس مجال عمل ورسالة دار الخابورة على أكمل وجه. كما وسعينا من خلال الهوية المؤسسية الجديدة لدار الخابورة إلى الانتقال من مجرد منتجات حرفية إلى علامة تجارية يمكن تسويقها محليا وإقليمياً تماشيا مع الخطة التسويقية الموضوعة لها.

تعليق عبر الفيس بوك