ندوة "بلديات شمال الباطنة" تحذر من عواقب تسريب الوثائق الحكومية

الرؤية- خالد الخوالدي

نفذت المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة متمثلة في دائرة الشؤون الإدارية والمالية ندوة "تسريب الوثائق الحكومية"، تحت رعاية سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون موارد المياه.

وتولى إدارة الندوة طلال بن سعيد المعمري مدير دائرة التوعية والعلاقات العامة، وبحضور وليد بن يعقوب السعدي مدير عام البلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة شمال الباطنة ومديري الدوائر والبلديات وموظفيها. وقال وليد بن يعقوب السعدي مدير عام البلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة شمال الباطنة إن الموظف يعد عصب الجهاز الإداري في كل المؤسسات الحكومية منها والخاصة وبقدر صلاحه وصلاحيته يكون قدر نجاح الجهاز الإداري في الدولة؛ حيث تعتمد الدولة على الموظفين لتنفيذ سياستها وبرامجها المختلفة، وإذا كانت الدولة قد أولت ثقتها للموظف ومنحته المركز الوظيفي الذي يتلاءم مع خبراته ومؤهلاته، فإنها تنتظر منه بذل الجهد الكافي لإنجاز الأعمال المناطة إليه، متبعا سلوكا قويما في أدائها، وذلك للقيام بواجباته الوظيفية على خير وجه وبمنأى عن الإتيان بالمحظورات حتى لا تشوب أعماله الوظيفية أي خلل أو خروج عن مقتضيات الوظيفية.

وأوضح علي بن سعيد البداعي رئيس الادعاء العام بإدارة الادعاء العام بصحار العديد من النقاط من خلال ورقة العمل التي قدمها بعنوان "تصنيف الوثائق الرسمية وطرق إفشائها"، ناقش خلالها أهمية المحافظة على أسرار العمل التي تعد من الواجبات الملقاة على عاتق جميع الموظفين، بغض النظر عن طبيعة عملهم ومستوياتهم الوظيفية فإنّ القيم تعتبر الأساس في تحديد مبادئ وقواعد السلوك وتشتمل على عدد من النقاط الهامة منها، احترام القانون وتطبيق اللوائح المنظمة لسير العمل والاجتهاد والمثابرة، والمحافظة على سرية المعلومات، وتجنب تعارض المصالح والصدق والنزاهة والأمانة في العمل. كما قدم البداعي ورقة أخرى بعنوان "العقوبات المقررة قانونًا على إفشاء الوثائق الحكومية".

تعليق عبر الفيس بوك