الرُّؤية - خالد الخوالدي
دُشنت، أمس، الحملة التوعوية للسلامة المرورية لطلاب المدارس، بولاية لوى بمحافظة شمال الباطنة، وذلك بمدرسة الإمام الربيع بن حبيب للتعليم ما بعد الأساسي، تحت رعاية الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي نائب والي لوى، وبحضور عدد من ممثلي مدارس المؤسسات الحكومية والتربوية، وبدعم من شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) وبمشاركة معهد السلامة المرورية.
وألقى علي بن حسن البلوشي مدير مدرسة الإمام الربيع، كلمة بهذه المناسبة؛ أوضح من خلالها الأهمية التي تنطلق منها هذه الحملة حول السلامة المرورية، والتي من أهمها: نشر الوعي بين طلاب وطالبات المدارس بالسلامة المرورية، وما تتضمنه من فعاليات ومناشط مصاحبة تؤكد على دور المدرسة بالشراكة مع المجتمع المحلي في نشر الوعي المروري والتقيد بقواعد السلامة المرورية، واطلاع الطلاب المستهدفين من هذه الحملة على الجوانب المهمة في اتباع الإرشادات والتعليمات المقدمة من قبل شرطة عمان السلطانية بما يساهم في الحد من الحوادث المرورية ومسبباتها.
وبعدها عُرض عدد من الحملات التوعوية في السلامة المرورية التي تقام على مستوى السلطنة؛ والتي منها: حملة فريق إحسان التطوعي التابع لشركة أوربك؛ حيث تم تقديم شرح مرئي عن أهداف الحملة وما حققته من نتائج منذ انطلاقتها في العام 2013م، كما تم أيضا الاطلاع على نماذج من الجهود التي تبذلها شرطة عمان السلطانية في التوعية المرورية .
كما افتتح المعرض المصاحب للحملة التوعوية، والذي تمثل في أجهزة العرض المصورة والتفاعلية في حافلات السلامة المرورية التابعة لمعهد السلامة المرورية؛ حيث تم من خلالها تقديم شرح لما تقوم به شركة عمان السلطانية في توعية فئات المجتمع من خلال هذه الحافلات وما تحتوي عليه من برامج محوسبة تعليمية وتثقيفية، إلى جانب حافة مخصصة للمحاضرات التوعوية ومزودة بأجهزة عرض متلفزة تحقق جملة من الأهداف التوعوية.
وإلى جانب ذلك، تم تدشين مشروع مركبة الإطفاء الآلي التي تتبناها مدرسة الإمام الربيع بن حبيب للتعليم ما بعد الأساسي والتي تتمثل في تصميم مركبة لإطفاء الحرائق بتم التحكم بها عن بُعد عبر جهاز تحكم آلي لمدى يصل إلى مسافة 500 متر وتستخدم للاماكن الخطرة القابلة للانفجار والأماكن الضيقة.
وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم الجهات المشاركة والمتعاونة في إنجاح فعاليات الحملة وكذلك تكريم الأفراد المساهمين في تقديم الفعاليات المصاحبة.
