أوباما: "العنصرية الأمريكية" سبب "احتجاجات بالتيمور"

بالتيمور - الوكالات

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، في معرض حديث له عن احتجاجات بالتيمور، إنَّ الآثار المتبقية من سنوات العنصرية تراكمت بمرور الوقت وخلفت شعورا بعدم المساواة. وقال أوباما -في مقابلة تليفزيونية- إنَّ آثار العبودية وقوانين الفصل العنصري المعروفة باسم قوانين جيم كرو والتمييز في المعاملة في التاريخ الأمريكي أضرت بالأقليات. وأضاف: "ليس علينا اتهام الجميع بالعنصرية اليوم للاعتراف بذلك كجزء من ماضينا. وإذا كنا نريد تجاوز ذلك على الجميع بذل جهد إضافي". وقال إن السود وذوي الأصول اللاتينية يشعرون بالتمييز وأرجع تزايد الاحتجاجات في الآونة الأخيرة لشعورهم بالإحباط. وأن "هذا الإحساس بعدم الإنصاف والعجز وعدم سماع الناس لأصواتهم ساعد على إشعال جانب من الاحتجاجات التي شهدناها في مناطق مثل بالتيمور وفيرجسون وهنا في نيويورك". وقال أوباما إنه سيواصل العمل بشأن هذه القضية بعد انتهاء فترة رئاسته.

وفي سياق مختلف، حددت المحكمة العليا في بنما 21 مايو موعدا لمحاكمة الحاكم العسكري السابق لبنما مانويل نوريجا في قضية يواجه فيها نوريجا اتهامات بالتورط في خطف وقتل معارض سياسي عام 1970. ويهدف ذلك إلى إلقاء الضوء على اختفاء وقتل هليودورو بورتجال في وقت كان فيه نوريجا قائد الحرس الوطني البنمي الذي حُل الآن. وحكم نوريجا بنما من عام 1983 حتى عام 1989.

تعليق عبر الفيس بوك