مسقط- الرؤية

كرمت الهيئة العامة للكهرباء والمياه، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة أفضل رسم كاريكاتيري لترشيد استهلاك المياه والتي استمرت طوال شهر مارس الماضي.

ويأتي تنظيم مسابقة أفضل رسم كاريكاتيري لترشيد استهلاك المياه ضمن الحملات المستمرة التي تقوم بها الهيئة طوال العام لتوعية المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة وحثّهم على تغيير الأنماط والعادات الاستهلاكيّة اليومية للفرد أو الأسرة والتعقل والاتزان في استهلاك المياه، بالإضافة إلى قيامها بحملات توعوية للمدارس والمشاركة في المعارض ودعم الفعاليات التي تسهم في إبراز الجهود للتقليل من استهلاك المياه بين جميع فئات المجتمع.

وشكلت الهيئة لجنة تحكيم محايدة من داخل وخارج الهيئة ممن تتوفر لديهم الكفاءة والخبرة لتقييم الأعمال المشاركة التي بلغ عددها (122) مشاركة في مسابقة أفضل رسم كاريكاتيري لترشيد استهلاك المياه. وحددت اللجنة عدة معايير في تقييمها منها تميز الكاريكاتير بالإبداع والابتكار وعدم مشابهته للأفكار المطروحة سابقا وتميز الكاريكاتير بوضوح الفكرة والبساطة في الطرح بالإضافة إلى تحقيق فكرة الكاريكاتير الهدف من المسابقة حول أهمية ترشيد المياه كذلك التنفيذ باحترافية وباستخدام أفضل الأدوات في التصميم وإبراز النص أو التعليق المكتوب في الرسم بصورة جيدة للوصول إلى الهدف من فكرة المسابقة حول الترشيد.

واعتمدت اللجنة 3 مراحل في آلية تقييمها للأعمال المشاركة حيث تقوم اللجنة في المرحلة الأولى بالاطلاع على كافة المشاركات وتقييم جميع المشاركات المرشحة من خلال استمارة التقييم المعتمدة في دائرة الاتصالات بالهيئة العامة للكهرباء والمياه واختيار أفضل (15) مشاركة وتقييمها وفي المرحلة الثانية من التقييم تعمل اللجنة على اختيار الثلاث مراكز الأولى الحاصلة على أكبر عدد من النقاط بناء على نتائج التقييم في المرحلة الأولى بحيث تمثل نسبة تصويت اللجنة 70% من التقييم. وفي المرحلة الثالثة والأخيرة من التقييم توجه اللجنة دعوة لموظفي الهيئة للتصويت حول اختيارأفضل عمل من الثلاث مشاركات المترشحة ويشكل تصويت الموظفين نسبة 30 % من التقييم, وقد فازت بجائزة المركز الأول الفاضل أنيسة بنت حمود العامرية واحتلت جائزة المركز الثاني الفاضلة زمزم بنت خلفان الرحبية أمّا جائزة المركز الثالث فكانت من نصيب الفاضلة ثرياء بنت حمد الحجرية.

يشار إلى أنّ الهيئة العامة للكهرباء والمياه تعمل على توفير المياه الصالحة للشرب وذلك من خلال بناء شبكات نقل وتوزيع مياه ذات جودة وفاعلية عالية لتغطية 98% من سكان السلطنة بحلول عام 2040.