مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ الهيئة العامة لسوق المال -مُمثلة بدائرة الموارد البشرية- برنامجا تدريبياً حول التمويل الإسلامي، والذي يهدف لإيصال مداخل المصارف الإسلامية وأهميتها وأنواعها، وربطها بالأسواق المالية للموظفين العاملين بالهيئة العامة لسوق المال وسوق مسقط للأوراق المالية؛ وذلك خلال الفترة 21-22 أبريل 2015، بقاعة رجال الأعمال بمبنى الهيئة.

ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن خطط وجهود التطوير الإنمائي حول أبرز المواضيع والقضايا ذات العلاقة بطبيعة الأعمال التي يقوم بها موظفو الهيئة العامة لسوق المال وسوق مسقط للأوراق المالية في مجالات أعمالهم المختلفة. وتضمَّن البرنامج الذي قدمه د.أنور مصباح مدير دائرة التشريعات والالتزام ببنك نزوى عددًا من المواضيع المهمة حول خدمات التمويل الإسلامي وطبيعة عمله، والفرق بينها وبين خدمات التمويل الربوية، كما قدم تفاصيل حول منتجات التمويل الإسلامي؛ مثل: المشاركة، والسلم، والاستصناع، والإيجار، والمضاربة، والفرق بين أنواع الحسابات في المصارف الإسلامية والربوية، ومجالات الاستثمار المتاحة للمصارف الإسلامية، إلى جانب الحديث عن الأصول والالتزامات بين البنوك الإسلامية والربوية.

وتطرق د. أنور إلى أدوات التمويل في سوق المال بنوعيها؛ منها ما هو ذو أجل طويل وآخر ذو أجل قصير؛ مُتعرضا حول آليات التداول في أسواق الأوراق المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وقدم المحاضر تعريفا تفصيليا حول شركات الغرض وطبيعة عملها وأهمية وجودها في تنظيم عملية إصدار الصكوك والإشراف عليها.

وشهد البرنامج تفاعلَ المشاركين مع مواضيع البرنامج وأطروحات المحاضر التي جمعت بين عرض الجوانب النظرية والاستشهاد بالواقع وطبيعة الممارسات القائمة وأبرز التحديات التي تواجه صناعة التمويل الإسلامي.