مسقط - الرؤية

أطلقت مجموعة محمّد البرواني القابضة مؤخّرًا برنامجها الأول للتعلّم الإلكتروني على مستوى كافة شركاتها في السلطنة وحول العالم.

افتتحت البرنامج شريفة الحارثي، نائب رئيس مجلس الإدارة بالمجموعة، وبحضور الدكتور محمّد البرواني، رئيس مجلس الإدارة ومجموعة من كبار المسؤولين بالمجموعة.

يتوفّر البرنامج كاملا على شبكة الإنترنت ويضم مجموعة من المناهج التعليمية غير التقليدية التي يسهُل الوصول إليها عبر الحاسوب الثابت أو المحمول أو الجهاز اللوحي (التابلت). وهناك أكثر من 1000 مادة تعليمية تتوفّر للموظفين عبر وسائط مختلفة كالكتب الإلكترونية ومقاطع الفيديو والدورات التدريبية المباشرة على شبكة الإنترنت.

وبمناسبة الإطلاق الرسمي للبرنامج صرّح سعيد الجابري، مدير عام العمليّات بمجموعة محمد البرواني القابضة قائلا: تسعى المجموعة باستمرار الى إيجاد سبل تطوير موظفينا وتحفيزهم، ونؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية الابتكار والقابلية للتكيّف مع التقنيات الحديثة في التعلّم. وبعد دراسة متأنيّة أجريناها على مستوى مجموعة الشركات ارتأينا أهمية الحاجة إلى وضع برنامج تعليمي شامل يستفيد منه الموظفون ويتمثّل في برنامج التعلّم الإلكتروني الذي يتميّز بكونه جديدًا وشائقًا. ونحن بذلك نطلق برنامجًا رائدًا في التعلّم الإلكتروني ومصمَّمًا تصميمًا خاصًّا لتطوير الموظفين داخل المجموعة.

من جانبه قال بدران الهنائي، مدير الموارد البشرية للمجموعة: مع الإقبال الكبير على التكنولوجيا اليوم يغدو التعلّم الإلكتروني خيارًا بارزًا وجليًّا، ويتميّز هذا البرنامج بالمرونة الفائقة وسهولة الاستخدام وتنوّع المحتوى والفعالية من حيث التكلفة، كما أنه يحفّزعلى التواصل الاجتماعي. علاوة على ذلك، يمنح هذا البرنامج الموظفين فرصة مواصلة التعلّم بالسرعة التي تلائمهم باعثًا فيهم الدافعية والرغبة في التعلّم المستمر.

وستشهد المرحلة التجريبية الأولى من المشروع اختيار 600 موظف اختيارًا عشوائيًّا ليُطبّق البرنامج في مرحلته الثانية لاحقًا على جميع الموظفين.

وتحرص مجموعة محمد البرواني القابضة على تحقيق رقيّها العالمي بتواجدها المتنوّع في أكثر من عشرين دولة. وعندما بدأت عملياتها في عام 1982، سعت المجموعة نحو تنويع أعمالها لتشمل خدمات الحفر وحقول النفط، واستكشاف وإنتاج النفط والغاز، والخدمات الملاحية والهندسية، والتعدين والاستثمار.

ويعمل في مجموعة محمد البرواني القابضة ما يفوق 5000 موظف من أكثر من 51 جنسية، ملتزمين بتحقيق رؤية الشركة ورسالتها. وقد حقّقت الشركة على مدى عقود، محليًّا ودوليًّا، النماء والكفاءة والربحية مع تركيزها على الجودة والسلامة والعمل الجماعي.