مسقط - الرؤية
نظَّم المستشفى السلطاني -مُمثلاً بالمركز الوطني للأورام- مُؤخراً، الاحتفالية السنوية لأطفال مرضى الأورام، بحضور الدكتورة السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد، وعدد من الإدرايين بالمستشفى، والكوادر الطبية من العاملين في مجال علاج الأورام، إلى جانب أطفال مرضى الأورام وذويهم، بمركز جراند مول ببوشر.
وتهدفُ الفعالية إلى تعزيز الناحية النفسية والمعنوية لأطفال مرضى الأورام، ورسم الفرحة على وجوههم وإدخال البهجة والسرور في قلوبهم، إضافة إلى توعية المجتمع بأهمية التكافل الاجتماعي مع هذه الفئة.
وفي بداية الاحتفالية، رحَّبت الدكتورة السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد بالمشاركين في الفعالية، وقالتْ إنَّ كثيرًا من الأطفال المرضى بالمستشفى يمكثون لفترات طويلة من أجل استكمال الخطة العلاجية المقررة لهم؛ فيصبح تفاعلهم مع المجتمع محدوداً، وهنا يأتي دور الأنشطة الإجتماعية والفعاليات الترفيهية لتعزيز الجوانب النفسية والمعنوية لديهم، وإضفاء جو من البهجة والسعادة على نفوس الأطفال، إلى جانب مشاركة المرضى وذويهم معاناتهم وآلامهم أثناء رحلتهم العلاجية.
واشتملتْ الاحتفالية على فقرات ترفيهية وأنشطة متنوعة، وقضى الأطفال وقتاً ممتعاً باللعب واللهو في أرض المرح.. وقدَّمت شخصيات كرتونية عروضاً كوميدية ساهمت في رسم البسمة على وجوه الأطفال. وفي ختام الفعالية، قُدِّمت هدايا تذكارية لراعية المناسبة، والأطفال المرضى، والجهات المانحة؛ لإسهامهم البارز في إنجاح الاحتفالية السنوية.
وأشار فايز بن محمد التوبي إخصائي اجتماعي بالمستشفى السلطاني، إلى أنَّ أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات للأطفال المرضى ترجع إلى دورها في تعزيز الجوانب النفسية لديهم؛ مما ينعكسُ إيجاباً على استجابتهم للعلاج بصورة مُثلى، وهي فرصة لتوثيق صلات التعارف والتعاون بين المرضى وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم.
