ندوة "الشيخ حمود الصوافي" توصي بجمع تراث ومؤلفات الرموز الفكرية

مسقط -العمانية

وأوصت ندوة "مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي بين الماضي المعرق والحاضر المشرق" في ختام أعمالها بالاهتمام بالرموز العمانية من أمثال الشيخ حمود الصوافي، وجمع تراثهم الفكري والعناية به، حتى تستفيد منه الأجيال المتعاقبة.

وكانت الندوة قد نظمها مركز الدراسات العمانية بالتعاون مع جماعة الثقافة الإسلاميّة، تحت رعاية سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة، بهدف إحياء سيرة العلماء الأجلاء، والاقتداء بنهجهم وتوثيق أعمالهم وحفظها لتكون مرجعا للأجيال القادم.

وأكد سماحة الشيخ أحمد الخليلي في كلمته الافتتاحية على مفهوم التزكية في العلم، ووصف سماحته الشيخ المحتفى به حمود الصوافي من جنس الذين اعتنوا بالتزكية وقد زكى نفسه قبل كل شيء وزكى الآخرين ممن علمهم وبهذا كانت البركة في تعليمه" وجاءت الندوة تكريمًا للشيخ المربي حمود الصوافي صاحب المسيرة الحافلة بالعطاء، الجامعة لصنوف العلم والمعرفة. واستعرضت الندوة عدة موضوعات من بينها؛ سيرة العالم الفقيه، ونشأته ومنهجه الدعوي، والجانب النفسي من شخصيته، موزعة على سبع أوراق علمية قدمها نخبة من تلامذة الشيخ الصوافي، وسط جمع من المهتمين والباحثين والطلبة. من جانبه أشار البروفيسور علي بن هويشل الشعيلي مدير مركز الدراسات العمانية أنّ المركز يتطلع لإصدار كتاب يوثق وقائع هذه الندوة ويجمع المحتوى العلمي الذي تم طرحه، ليكون مرجعا سهلا يسيرا متاحا في المكتبة العمانية.

تعليق عبر الفيس بوك