أزمة دبلوماسية جديدة بين طهران والرياض

عواصم - الوكالات

قال عضو بالبرلمان الإيراني إن مجلس الشورى الإسلامي سيبحث الأسبوع المقبل مشروع قرار لإلغاء إيفاد الزوار إلى مناسك العمرة إلى المملكة العربية السعودية؛ وذلك بعد تعرُّض شابين إيرانيين لمشادة مع الشرطة السعودية في مطار جدة وفقا لرواية وسائل إعلام إيرانية.

وبحسب أنباء نقلتها وكالة "إيرنا" الإيرانية، تقدم 70 نائباً بمشروع قرارٍ بمنع السفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة.. وقال متحدث باسم لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی البرلمان: إنَّ مشروع القرار المُستعجل يدعو رئاسة المجلس، إلى مناقشة قرار يمنع السفر لأداء مناسك العمرة.

وقال حسین نقوى إنَّ مشروع القرار الذی أعده النواب جاء بعد "المساس بمشاعر الحجاج الإیرانیین مثل تعرض مراهقين إيرانيين للاعتداء فی مطار جدة" السعودي على حد تعبيره. وأضاف نقوى بأن نواب مجلس الشورى الإسلامی، البرلمان، دعوا إلى "وقف السفر إلی السعودیة لأداء مناسك العمرة حتى الحصول علی تطمينات على احترام الحجاج الإيرانيين "وتوفیر الأمن لهم".

وإثر الحادث، استدعت إيران أمس القائم بالأعمال السعودي، وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية والقنصلية حسن قشقاوي إنه نظرا لغياب السفير السعودي تم استدعاء القائم بالأعمال والقنصل السعودي بطهران إلى وزارة الخارجية على أثر محاولة اعتداء اثنين من الشرطة السعودية على يافعين إيرانيين في مطار جدة.

وفي السياق، وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، في محاولة لإثنائها عن موقفها من المشاركة في "عاصفة الحزم" في اليمن، وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، قد قالت في وقت سابق، إن زيارة ظريف إلى باكستان تأتى في إطار العلاقات الثنائية وبهدف دراسة أحدث التطورات في العلاقات والمزيد من التعاون بين الجانبين، كما سيبحث مع كبار المسؤولين فى هذا البلد، التطورات الإقليمية والدولية.

تعليق عبر الفيس بوك