لندن - رويترز

انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو أمس ليواجه ضغوطا في أول يوم من الحملة الرسمية للانتخابات العامة التي يبدو أنها لن تسفر عن فوز حزب واحد بأغلبية صريحة. وتوقعا للانتخابات المقررة في السابع من مايو المقبل والتي يكتنف الغموض نتيجتها ارتفعت تكلفة التحوّط من تقلبات سعر صرف الإسترليني خلال الشهرين المقبلين لأعلى مستوى لها في ثلاثة أعوام ونصف العام في وقت سابق هذا الشهر. وفي تعاملات أمس، انخفض الجنيه الإسترليني 0.7 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.4778 دولار ويتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري في عامين. ومقابل اليورو انخفض الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 73.24 بنس. وذلك عقب أسبوعين من المكاسب للعملة الأوروبيّة الموحّدة ارتفعت خلالهما حوالي خمسة بالمئة بعد أن سجلت أدنى سعر في سبع سنوات 70.145 بنس في 11 من مارس.

وفي السياق، نزل اليورو بفعل حالة عدم اليقين التي تكتنف احتمال إبرام اليونان ومقرضيها الدوليين اتفاقا تحصل أثينا بموجبه على قروض قبل أن تنفد أموالها في 20 أبريل. واستمرت المحادثات بين الطرفين في مطلع الأسبوع لبحث الإصلاحات الضرورية لمنح قروض لليونان وتحدثت أثينا بنبرة متفائلة لكن المقرضين قالوا إن المفاوضات قد تستغرق عدة أيام أخرى قبل الإعلان عن استكمال قائمة مناسبة بالإجراءات. وارتفع الدولار بصفة عامة بفضل تصريحات رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين التي عززت الاعتقاد بأن مجلس الاحتياطي سيرفع أسعار الفائدة تدريجيا في وقت لاحق هذا العام. وصعد الدولار 0.3 في المئة إلي 119.50 ين في حين تراجع اليورو 0.6 في المئة إلى 1.0830 دولار. وخلال الأسبوعين الأخيرين تعافت العملة الموحدة من أقل مستوى لها في 12 عامًا 1.0457 دولار.