"هواة العود" توقع أعذب الألحان فرحًا بالعودة الميمونة

مسقط - الرؤية

أقامت جمعية هواة العود أمس الأول بمقر الجمعية حفلا فنيا بمناسبة العودة الميمونة لصاحب الجلالة، شارك فيه أعضاء الجمعية حيث نثروا مشاعرهم وترجموها بلحن ونغم وصوت شجي غردت فيه الحناجر وأطربت مسامع الحضور وبأنغام وترية قال العود كلمته حباً وعشقاً في القائد والوطن.

واستهل الحفل بعزف السلام السلطاني الذي عزفه كل من جلال البلوشي ووسام القليبي على آلة الكمان وحبيب جنحاني على آلة التشيللو وبوقع كلاسيكي هادئ قدموا مقطوعة كلاسيكية من روائع أعمال موزارت، بعدها تقدم فتحي بن محسن البلوشي مدير الجمعية فصاغت حنجرته (مرسى الهوى) وهي من أغانيه الوطنية، وجاءت أغنية (عَود السلام) بصوت سالم المقرشي التي قام بتلحينها تعبيرا وتأكيدا عن مشاعر الفرح حيث جاء مطلعها .. ( زانت الأوطان .. في ربوع عمان ،،، مرحباً مرحباً .. سيدي السلطان)، وعلى فنالبرعه من ألحان الراحل جمعان ديوان أبدع محمد البرعمي وأطرب الحضور بغناء أغنية (سيدي قابوس)، ثم جاء عزف الأغنية الوطنية المشهورة (تزهو بك الأعوام عاما بعد عام .. قابوس يا قلبا على هذا الوطن) بإيقاع إسباني وبفكرة مطورة على آلة العود وبمصاحبة آلات الجيتار والبيانو وآلة الإيقاعات.

وكان الشعر حاضرا بين فعاليات الأمسية فكانت مشاركة جميلة من الشاعر عادل العوادي بقصيدته الوطنية التي مطلعها (تعالي شقي في أرضي غرام أطفال) لتكون القصيدة لسان حال كل شاعر في حب وعشق هذا البلد المعطاء وقائده الهمام، بعدها كانت هناك وقفة مع أجمل الأغاني الوطنية للفنان الراحل (عبدالله الصفراوي) حيث أطرب سيف الوهيبي بصوته (هاتف البشرى دعانا.. فاستجبنا مسرعين.. وطوينا الأرض سعياً.. في ركاب الخالدين) مسترجعا بذلك أجمل الأغاني الوطنية القديمة التي ما زالت قابعة في ذاكرة الجميع، وجاءت أغنية (لمقامك السامي) على نغمات هادئة وألحان زياد الحربي وكلمات الدكتور صالح الفهدي وغناء زياد الحربي ومحمود حكم عايل وصاحبتهما في العزف آلات العود والبيانو والإيقاع، ثم قدم محمود حكم أغنية (حلوه عمان يا بلاد الغالية.. الزاهية دائماً في كل عيد) الذي تفاعل معه الحضور بالتصفيق على الوقع الإيقاعي والنغمي الجميل للأغنية، بعدها كانت مساحة للقصيد حيث عبر عبدالله القاسمي عن مشاعره بقصيدة وطنية، ثم جاء (صوت النهضة) التي أتى مطلعها (صوتٌ للنهضة نادى.. هبوا جمعًا وفرادى) والذي يعتبر من أروع الأعمال الوطنية التي أقيمت في بداية الثمانينيات من كلمات الراحل عبدالله الطائي وقدمها العازفون المشاركون بشكل مطور، بعدها توالت الأغاني الوطنية فقدم محمد الغفيلي أغنية (مرحبا ملايين) ثم أغنية (سجدة شكر) للموهبة الواعده في الغناء وليد البريكي.

وأختتم الحفل بأغنية وطنية للفنان مروان حكم عايل.

تعليق عبر الفيس بوك