"الدراسات المصرفية والمالية" تدشن كتاب "30 عاما من التميز في التعليم والتدريب"

مسقط - الرؤية

احتفلت كلية الدراسات المصرفية والمالية أول أمس بتدشين كتاب " ثلاثون عاماً من التميز في التعليم العالي والتدريب" برعاية سعادة الدكتور إبراهيم بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان، وبحضور سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني ، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الكلية وعميد الكلية ومساعدي العميد ورؤساء الأقسام بالكلية إضافة إلى أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكلية وعدد من موظفي مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان.

وقال الدكتور أحمد بن محسن الغساني عميد الكلية: جاءت فكرة الكتاب من حاجة الكلية لتوثيق إنجازاتها خلال الثلاثين عاماً الماضية، والتي شهدت العديد من التحولات في مسيرة الكلية والتي تزامنت مع التطورات الحاصلة في سوق العمل في القطاعين المصرفي والمالي، ونحن سعيدون اليوم بتدشين الكتاب ليكون مرجعاً للمهتمين بالإطلاع على أهم إنجازات الكلية.

ويأتي الكتاب ليوثق مسيرة الكلية خلال ثلاثين عاماً، إذ تأسست الكلية في عام 1983م بموجب المرسوم السلطاني 64/83 والذي نص على إنشاء "المعهد المصرفي العماني "، وذلك تحت إشراف البنك المركزي العماني، وفي عام 1998 صدر مرسوم سلطاني رقم 83/1998 نصَ على تغيير إسم المعهد إلى "معهد الدراسات المصرفية والمالية" وتوسع فيه المعهد بتقديم برامج تعليمية مختلفة، وفي عام 2004م صدر المرسوم السلطاني رقم 12/2004 الذي قضى بتحويل المعهد إلى "كلية الدراسات المصرفية والمالية"، حيث واصلت الكلية عملها بالتوسع في طرح برامجها الأكاديمية والتدريبية والمهنية المتخصصة لدعم القطاعين المالي والمصرفي من خلال التدريب وتوفير الكوادر المؤهلة.

وتضمن الكتاب عدة فصول بدأت بعرض رؤية ورسالة الكلية، كما تضمن استعراضاً لتاريخ الكلية منذ تأسيسها عام 1983م وحتى اليوم، إلى جانب تخصيص فصل تضمن البرامج الأكاديمية والتدريبية والمهنية التي تقدمها الكلية وتاريخ طرح كل من تلك البرامج، كما خصصت صفحات للحديث عن الصيرفة الإسلامية وجهود الكلية في هذا المجال، وحيث أن الكلية هي المؤسسة التعليمية والتدريبية الرائدة التي تؤهل وتدعم القطاع المصرفي والمالي بالكوادر البشرية. كما أشار الكتاب لمساهمة الكلية في تحقيق أهداف البنك المركزي في مجال التعمين في القطاع المصرفي والتي وصلت إلى 92.4% ، حيث كان للكلية دور كبير في توفير هذه الكوادر وتأهيلها من خلال برامجها الأكاديمية والتدريبيبة.

وتضمن الكتاب فصلاً حول التدريب وسوق العمل، حيث تعد الكلية نموذجاً فريداً للربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، كما خصص الكتاب صفحات لعرض شركاء النجاح خلال مسيرة الثلاثين عاماً للكلية، وفي الباب الأخير عرض الكتاب خطط الكلية المستقبلية والتي تتمثل في إنشاء مبنى جديد لتلبية الطلب المتزايد على الإلتحاق بالكلية، وتطوير الخطة الإستراتيجية لزيادة المساهمة في التعمين وتنمية الموارد البشرية.

تعليق عبر الفيس بوك