حقيقة الاعتداء على سعودية وسرقة أموالها في دبي

دبي- الوكالات

أكدت شرطة دبي أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخراً، بخصوص اعتداء نمساويتين على سيدة سعودية في يناير من العام الماضي وسرقة 15 مليون ريال وشيكات بقيمة أربعة ملايين دولار منها، يفتقر إلى الدقة والوضوح؛ حيث إن المتهمتين في هذه الواقعة هما ابنتا زوجها النمساوي المتوفى وأن أساس الموضوع برمته خلاف عائلي.

وأوضحت الشرطة أن تفاصيل الموضوع تعود إلى ورود بلاغ إلى غرفة العمليات يفيد بوقوع سرقة في أحد أبراج مرسى دبي، وعلى ضوئه انتقلت الشرطة إلى الشقة المحددة وبالاستفسار من المُبلّغةن حيث أفادت أن ابنتي زوجها النمساوي المتوفى، قامتا بسبها وتهديدها وسرقة ملفات خاصة بالمُبلِّغة ومستندات عقود تنازل لممتلكات والديهما وشيكات بنكية ومستندات مهمة، ومجوهرات بقيمة (16100) درهم، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 21 ألف دولار أمريكي، إذ تبين أن المتهمتين غادرتا الدولة قبل وصول البلاغ، وتم التعميم عليهما على الفور وتحويل الملف للنيابة العامة.

وأكد الشرطة أن هذه القضية تندرج ضمن النزاعات والخلافات العائلية، وقررت النيابة العامة السماح للمتهمتين دخول الدولة وتكفيلهما لمراجعة النيابة العامة للتأكد من البلاغ، مع العلم أن المُبلِّغة هي أرملة المتوفى والد المتهمتين، وان الخلاف الذي بينها وبين المذكورتين هو خلاف عائلي وعلى الورثة وحول ممتلكات المتوفى والد المتهمتين وزوج السعودية، مشيراً إلى أن المتهمتين ما زالتا خارج الدولة حتى الآن.

تعليق عبر الفيس بوك