وزير "البيئة": التقدير حافز لتنظيم المزيد من الحملات المؤثرة

اللواتي: نجاح الحملة يؤكد على جدوى التعاون بين مختلف الجهات

مسقط - الرؤية

احتفت الشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) ووزارة البيئة والشؤون المناخية مؤخراً بفوز الحملة البيئية والمجتمعيّة المشتركة "معاً نحمي بيئتنا البحرية" بجائزة "آسيا لأفضل الممارسات في المسؤولية الاجتماعية" عن فئة "أفضل مشروع صديق للبيئة وذلك ضمن المسابقة الدولية التي يتم تنظيمها سنوياً من قبل مؤسسة "CSR World " في سنغافورة، حيث يأتي هذا الاعتراف الدولي ليؤكد على ريادة عمران ودورها المحوري في قيادة جهود الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة من خلال عدد من المبادرات المبتكرة والهادفة.

وقال معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية معلقاً على فوز الحملة بهذه الجائزة المرموقة: "نحن سعداء بالصدى الإيجابي الذي حققته حملة معاً نحمي بيئتنا البحرية وسط المجتمعات المحلية في محافظة مسندم، والتي حققت هدفها في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على هذه البيئة الهامة جداً على الصعيد الاقتصادي لأبناء المحافظة، واليوم نفخر بأن يتم الاعتراف بهذا النجاح على المستوى الدولي، ونتمنى أن يشكل هذا التقدير حافزاً للجميع للاستمرار في تنظيم مثل هذه الحملات المؤثرة، وأود أن أشكر القائمين على هذه الحملة على الجهود الحثيثة والعمل الجماعي المميز الذي ساهم في تحقيق أهدافها المرجوة".

من جانبه قال المهندس وائل بن أحمد اللواتي الرئيس التنفيذي لعمران: "إنّ نجاح الحملة يؤكّد مرة أخرى على جدوى التعاون بين مختلف الجهات لتعميم الفائدة ووصولها لأوسع شريحة ممكنة، نحن ممتنون لمساهمة وزارة البيئة والشؤون المناخية في هذه الحملة، والتي عززت من فرص نجاحها وأوصلتها للمستوى الذي تمّ به تقديرها دولياً". وأضاف :" يضاف هذا الإنجاز إلى نجاحات الشركة في مشوارها نحو تحقيق الريادة في الاستدامة محلياً وعلى مستوى المنطقة، حيث حصد مشروعي أليلا الجبل الأخضر وأتانا مسندم مؤخراً شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) لأول مرة على مستوى السلطنة".

وتضاف حملة "معاً نحمي بيئتنا البحرية" التي ركزت على تنظيف بيئة الشعاب المرجانية في محافظة مسندم إلى سجل إنجازات الشركة في المجال البيئي على صعيد تطوير المشاريع السياحية ذات المواصفات العالمية إلى جانب تنظيم مبادرات مجتمعية خضراء تحظى بصيت دولي، حيث تضمّنت الحملة الفائزة على أنشطة تدريب مكثفة ومتّبعة عالمياً لأول مرة على مستوى السلطنة للغواصين من وزارة البيئة والشؤون المناخية- ممثلة بالمديرية العامة لصون الطبيعة- بهدف إزالة العوالق والأكياس البلاستيكية ومخلفات شباك الصيد في ولايتي خصب ودبا، كما اشترك فيها عدد من الموظفين من شركة عمران وموظفي منتجع أتانا مسندم وفندق جولدن توليب دبا وفئات عدة من المجتمع المحلي شملت الصيادين والمدارس والجمعيّات الأهليّة.

وقد لقيت الحملة والأنشطة التوعوية المرافقة لها والتي استهدفت طلاب المدارس ومجتمعات الصيادين نجاحاً واسعاً وتجاوباً كبيراً من أهالي محافظة مسندم، الذين تعرفوا على أسباب ونتائج تلوث الحياة البحريّة وانعكاساتها السلبيّة على الثروة السمكيّة التي تعتبر مصدر رزق لعدد كبير من الأسر.