مسقط - الرؤية
عقد مكتب مجلس الدولة صباح أمس اجتماعه الثامن لدور الانعقاد السنوي الرابع من الفترة الخامسة برئاسة معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة وبحضور المكرمين أعضاء المكتب، وسعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة.
استهل معاليه الاجتماع بالترحيب بالحضور مثنيًا على جهد اللجان التي أسندت لها مجموعة من الموضوعات، وأنجزتها في أوقات قياسية رغم ما تطلبته هذه التكليفات من جهد الحصول على المعلومات والإحصائيات والأرقام الداعمة للوصول إلى التوصيات التي رفعتها اللجان إلى مكتب المجلس.
واستضاف مكتب المجلس في اجتماعه أمس المكرم محمد بن علي الكيومي رئيس اللجنة القانونيّة لمناقشة مشروع "القانون الموحد لمكافحة الإغراق والتدابير التعويضية والوقائية" المحال من مجلس الوزراء الموقر، كما استضاف المكرم الدكتور إبراهيم بن حمود الصبحي رئيس لجنة الثقافة والإعلام والمكرم الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني مقرر اللجة لمناقشة المقترح المقدم من لجنة الثقافة والإعلام بشأن "تطوير دور الصحافة العمانية والارتقاء بمكانتها محلياً ودولياً"، بالإضافة إلى استضافة المكرم عبدالقادر بن سالم الذهب رئيس اللجنة الخاصة والمكرم الدكتور سيف بن سليمان المعني مقرر اللجنة لمناقشتهما في تقرير اللجنة الخاصة بدراسة "التشريعات المنظمة للأيدي العاملة الوافدة".
وأوضح المكرّمون رؤساء اللجان أثناء الاجتماع الخطوات التي تم اتخاذها للوصول إلى مختلف المعلومات والآراء من الجهات المعنية التي استناروا بها خلال دراساتهم المختلفة كل في مجال اختصاصه، والتي ساعدتهم على وضع توصياتهم، ورؤاهم المعروضة أمام مكتب المجلس، مؤكدين على الأخذ بمجموع الملاحظات التي أبداها المكرّمون أعضاء مكتب المجلس وتضمينها أثناء تعديل الصياغات النصيّة للموضوعات قبل رفعها إلى الجلسات العامة المقبلة.
من جانب آخر اعتمد مكتب المجلس المواضيع التي ناقشها في هذا الاجتماع لتكون ضمن بنود جدول أعمال الجلستين العاديتين القادمتين الحادية عشرة والثانية عشرة لدور الانعقاد السنوي الرابع من الفترة الخامسة والمقرر عقدهما اليوم وغدًا.
كما تمّ في هذا الاجتماع الاطلاع على تقرير متابعة ما تمّ تنفيذه من القرارات المتخذة في اجتماع المكتب رقم (7/4/5/2015م)، وكذلك تقرير متابعة أنشطة اللجان خلال الفترة الواقعة بين اجتماع المكتب السابق وهذا الاجتماع.
كما ناقش المكتب ما استجد على جدول أعماله واتخذ القرارات المناسبة بشأنها.