13 تشكيليًا عمانيًا يشاركون بأعمالهم في فعاليّات "نزوى عاصمة للثقافة الإسلامية"

نزوى - الرؤية

 

تشارك الجمعية العمانية للفنون التشكيلية ضمن مجموعة متميزة من الفنانين التشكيليين في الفعاليات التي تشهدها مدينة نزوى احتفاء باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية 2015م، والتي تستمر على مدار العام الجاري مشتملة على العديد من البرامج التي تشرف على تنظيمها وزارة التراث والثقافة، كما يشارك في الفعاليات العديد من المؤسسات الرسميّة والجامعات الحكوميّة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني. وتحمل الفعاليّة التي تشارك فيها الجمعية عنوان (ميدان الثقافة والفن) وتأتي رافدًا للجهود التي تبذلها وزارة التراث والثقافة ومختلف الجهات المعنيّة من أجل نجاح ذلك الحدث.

ودأبت إدارة الجمعيّة من إداريين وفنانين تشكيليين على أن تكون مشاركتهم متميّزة بالتعاون مع 13 فنانًا تشكيليًا في هذا الميدان، ومن الفنانين الذين تتشرف السلطنة والجمعيّة بأعمالهم الفنيّة والذين تشرفوا بالمشاركة في المعرض العماني الفني الطائر، يشارك كل من د.حنان الشحي، افتخار البدوي، ريا المنجي ، زهرة الغطريفي، سعود الحنيني، أنور سونيا، صالح العلوي، سعيد العلوي، سالم السلامي، والخطاط محمد الفارسي، أيوب ملنج البلوشي، خلود الشعيبي، خليل الكلباني.

وأنور سونيا فنان تشكيلي عماني الأصالة والمعاصرة في أعماله الفنية، يجمع بين الخصوصية في التعبير الفني، وأصالته وبين ممارسة الأساليب والمدارس الفنية الحديثة في الفن التشكيلي، ويعد من مؤسسي الحركة الفنية التشكيلية بالسلطنة. ويتميّز الفنان باللوحات التراثيّة باستخدام ألوان الأكريليك.

أمّا الفنانة الدكتورة حنان الشحيّة فهي عضوة الجمعيّة العمانية للفنون التشكيلية ولها حضور فني في مجال الرسم والتصوير الزيتي كما لها طابع مميز في الاتجاهات والمراحل الفنيّة بما فيها الواقعيّة والتجريدية أمّا موضوعاتها فعادة ما تكون في المناظر العمانية والتراث. وهي عضو في اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية بدول مجلس التعاون الخليجي، كما شاركت في عدد من المعارض المحلية والدولية.

والفنانة ريا المنجية هي عضو في الجمعية العمانية للفنون التشكيلية كما لها حضور فني في مجالي الرسم والتصوير الزيتي، وتتميز في الاتجاهات والمراحل الفنية المتمثلة في الواقعية والتعبيرية، أما موضوعاتها فدائما ما تكون في مجال المناظر الطبيعية، القرى الريفية، المرأة، كما شاركت في عدد من المعارض المحلية والدولية.

وعبرت مريم بنت محمد الزدجالية مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية عن بالغ سرورها لإتاحة الفرصة لمشاركة الجمعية في هذا الحدث الثقافي الإسلامي الهام، حيث تسعى الجمعية للمشاركة في المحافل المحلية والخارجية لأهميّة الفن التشكيلي ولما وصل إليه بفضل الدعم السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة المعظم للفن التشكيلي وللفنانين العمانيين، وقد جاء اختيار اسم (ميدان الثقافة والفن) لارتباط الفن التشكيلي بالثقافة، وسيتم تخصيص موقع استراتيجي في نزوى ليكون واجهة للمدينة العريقة.

وأضافت الزدجالية أنّ الميدان سيكون بمثابة مزار يحتضن مجموعة من الأعمال الفنية التي ترصد تفاصيلها مفردات من التراث والتاريخ العماني العريق وكذلك إنتاج أعمال فنية تحاكي المشغولات التراثية والمجسّمات الأثريّة والمنتجات الحرفية ذات الطابع الفني الأصيل وملامسة ريشة الفنان وإخراج جماليات الفن التشكيلي العماني ممزوجًا بالأصالة والهويّة.

وتقدّمت مريم الزدجاليّة مدير الجمعية بوافر الشكر إلى وزارة التراث والثقافة وعلى رأسها صاحب السمو السيّد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة على الجهود الحثيثة التي تبذل من أجل نجاح هذا المشروع الفنّي.

 

تعليق عبر الفيس بوك