مسقط - الرؤية
عقدت وزارة السياحة أمس ورشة عمل متخصصة في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور 26 شركة عمانية وفرنسيّة تروّج للسلطنة في السوق الفرنسي. بدأت الورشة بمحاضرة قدمتها رانيا خضر مديرة مكتب الترويج السياحي لوزارة السياحة في العاصمة الفرنسية باريس، تمّ خلالها تعريف الشركات السياحة العمانية المشاركة على السوق الفرنسي وكيفية الدخول اليه لجذب الأفواج السياحية، وطريقة عمل برامج مشتركة مع الشركات الفرنسية العاملة في القطاع السياحي والتي تسير الأفواج السياحية إلى دول العالم المختلفة. كما تطرّقت إلى الجهود التسويقية التي بذلتها وزارة السياحة ممثلة في مكتبها في باريس في عام 2014. وأوضح سالم بن عدي المعمري، مدير عام الترويج في وزارة السياحة، إلى أن هذه الورشة، جاءت لتشكل إضافة أخرى للجهد الذي تقوم به وزارة السياحة لتسويق القطاع السياحي في السلطنة للأسواق المصدرة للسياح، وبلا شك أن السوق الفرنسي يشكل أحد الأسواق المهمة لقطاعنا السياحي في السلطنة والذي بدأ يشهد نموًا عامًا بعد عام. مشيرا إلى أنّ اللقاء الذي عقد بين الشركات السياحة العمانية والفرنسية، سيشكل دفعة جديدة للتعاون المشترك، من أجل تسيير الأفواج السياحية الفرنسية إلى السلطنة، والتي تشهد حراكًا سياحيًا كبيرًا خلال السنوات الماضية القليلة، بالإضافة إلى اهتمام الحكومة بالدفع بهذا القطاع إلى الواجهة ليكون مساهمًا في التنويع الاقتصادي للسلطنة. وقال مدير عام الترويج في وزارة السياحة: على الشركات العمانية والفرنسية التي تعمل على تسويق السياحة العمانية ضرورة توحيد الرسالة التسويقية وأن تكون هناك جهود مشتركة بين الوزارة والشركات مبنية على سياسة تسويقية مدروسة، تأخذ في الحسبان المتغيرات الخارجية. وأكد المعمري بأن الوزارة تسعى إلى الدخول إلى أسواق سياحية جديدة مع التركيز على الأسواق الحالية، وأنّ الوزارة الآن بصدد الانتهاء من الإستراتيجية العامة للسياحة في السلطنة والتي نأمل أن تلعب دورًا كبيرًا في تغيير شكل ومستقبل السياحة في السلطنة في المرحلة المقبلة. وسوف تنبثق من هذه الاستراتيجية، استراتيجية تسويقية، سيتم من خلالها العمل على الترويج للسلطنة بأسلوب مختلف وستعمل على استقطاب أسواق سياحية مهمة حول العالم. كما تعمل وزارة السياحة جاهدة من أجل جعل السلطنة مزارًا سياحيًا على مدار العام.