مشاركة عمانية في مهرجان الشعر العالمي بفيتنام.. وإشادات بعراقة القصيدة العربية

هانوي (فيتنام)- العمانية

أسدل الستار أمس على مهرجان الشعر العالمي في دورته الثانية التي أقيمت في العاصمة الفيتنامية هانوي بمشاركة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء واستمر ثمانية أيام.

كما شاركت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث للأدب الفيتنامي، مؤكدة على حضورها اللافت في المحافل الثقافية العالمية، بهدف توسيع مشاركتها وأنشطتها ضمن دروتها الحالية.

ومثل الجمعية كل من الكاتب خميس بن راشد العدوي رئيس الجمعية والشاعر محمد بن سليمان الحضرمي والقاص خليفة العبري، حيث قرأ محمد الحضرمي مجموعة من نصوصه الشعرية الحديثة التي ترجمت للحضور باللغتين الإنجليزية والفيتنامية. أقيم حفل الافتتاح في قصر الثقافة بهانوي، بمصاحبة أنشطة في عدة مدن تاريخية وثقافية مثل مدينة "هالونج باي"، و"باكنج"، و"فوتي". وضمن برنامج المهرجان استقبل الرئيس الفيتنامي تشونج تان سانج وفود الشعراء في مكتبه؛ حيث ألقى كلمة أكد فيها أنّ الشعراء سفراء أوطانهم، مضيفا أن بلاده سوف توسع من دائرة المهرجان الشعري في الدورات القادمة، بزيادة عدد المدعوين، ومن بلدان وأوطان مختلفة.

وخلال اللقاء بالرئيس تحدث محمد سلماوي الأمين العام لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا قائلا: إننا اطلعنا على جوانب كثيرة من الحياة في فيتنام، وأكثر ما لفت نظرنا هو أن الشعب الفيتنامي لم يفقد حاسة الشعر، رغم القتال والصراع المرير الذي خاضه من أجل حريته واستقلاله، فهو شعب محب للشعر، وأن المهرجان الذي أقيم لشعراء آسيا ودول المحيط الهادي كان ناجحا.

وقال رئيس اتحاد الكتاب والفنانين في فيتنام رئيس المهرجان، إنه كان يأمل أن تشارك كل الدول العربية في هذا الحدث الثقافي البارز، لأنّ معظم الدول العربية تقع في قارة آسيا، ولهذا يتطلع إلى مزيد من المشاركات في الدورات المقبلة. وأضاف أن المهرجان يسهم في تحقيق التقارب بين شعوب القارة والشعب الفيتنامي، معربا عن سعادته بالمشاركة العربية نظرا لما يتمتع به العرب من تراث عريق في الشعر، ولم يكن من الممكن أن يكتمل بدون أن تكون فيه مشاركة من هذا التراث الشعري العربي العريق والثري.

تعليق عبر الفيس بوك