دبي- رويترز
تباينت أسواق الأسهم الخليجية أمس الأحد في ظل أحجام تعاملات منخفضة، فيما ارتفعت البورصة السعودية بدعم صعود أسعار النفط.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة بعدما ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة الماضي، وسجلت أول زيادة شهرية لها منذ يونيو، لكن مؤشر قطاع البتروكيماويات في المملكة صعد 0.1 في المئة فقط. وارتفع سهم مجموعة الطيّار للسفر 2.8 في المئة وكان أحد الداعمين الرئيسيين للمؤشر بعدما قالت صحيفة سعودي جازيت إنّ الشركة اشترت فندقًا خمس نجوم على مقربة من الحرم المكي الشريف مقابل 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار).
وهوى سهم زين السعودية للاتصالات 5.2 في المئة بينما استمر تعليق تداول أسهم موبايلي المنافسة. وطلبت هيئة السوق المالية توضيحًا مفصلا حول السبب وراء قيام موبايلي الأسبوع الماضي بتعديل نتائج أعمالها لعام 2014 لتسجل خسائر بعدما أعلنت في وقت سابق عن تحقيق أرباح. لكن سهم الاتصالات السعودية زاد 0.3 في المئة.
وهبط مؤشر سوق دبي واحدًا في المئة مع تراجع سهم أرابتك القابضة للبناء الأكثر تداولا 3.2 في المئة بعدما صعد 2.6 في المئة الأسبوع الماضي. وقامت إم.إس.سي.آي وفايننشال تايمز بزيادة وزن السهم على مؤشراتهما وبناء على ذلك عدلت الصناديق الخاملة مخصصاتها في نهاية الأسبوع الماضي. وانخفض سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 2.1 في المئة قبل اجتماع لمجلس إدارة الشركة غدًا الثلاثاء سيناقش توزيعات الأرباح لعام 2014. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة مع صعود سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.2 في المئة مواصلا مكاسبه منذ أعلنت الشركة نتائج أعمالها للربع الأخير من 2014 الأسبوع الماضي.
وفي الكويت، أغلق سهم شركة زين للاتصالات المتنقلة في بورصة الكويت منخفضا 8.6 في المئة إلى 530 فلسًا في أول جلسة للتداول بعد الجمعية العموميّة التي أقرت توزيع أرباح نقدية بواقع 40 فلسًا للسهم الواحد. وأغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية منخفضا 1.53 في المئة إلى 1099.8 نقطة متأثرًا بهبوط عدد من الأسهم الثقيلة منها زين وبنك الكويت الوطني بينما هبط المؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.3 في المئة إلى 6581.7 نقطة. وقال ناصر النفيسي مدير مركز الجمان للاستشارات لرويترز إنّ سهم زين هبط اليوم 50 فلسًا بينما بلغت التوزيعات النقدية التي كان محملا بها قبل الجمعيّة العمومية 40 فلسًا ما يعني أنّ الهبوط الحقيقي بعد "فسخ" التوزيعات هو عشرة فلوس فقط. وأضاف النفيسي أنّ سهم زين كان قد ارتفع مع عدد من الأسهم القيادية بشكل كبير خلال شهر فبراير شباط الماضي تزامنا مع إعلانات الأرباح والتوزيعات التي "انتهى مفعولها حاليًا" وهو ما جعل المضاربين يتّجهون اليوم للأسهم الصغيرة. وهبط سهم بنك الكويت الوطني 1.1 في المئة والمباني 3.8 في المئة ومشاريع الكويت القابضة 1.4 في المئة وبنك برقان واحدًا في المئة. بينما ارتفع سهم بيتك 1.3 في المئة إلى 780 فلسًا بعد أن قال إنّه ساهم بمبلغ 120 مليون دولار في قرض إسلامي مجمع قيمته 500 مليون دولار جمعتها هيئة كهرباء ومياه الشارقة لاستخدامها في تمويل بنيتها التحتية وخطط التوسع في الإمارة. كما ارتفعت أسهم الساحل 3.3 في المئة وفيفا 6.1 في المئة وتمويل الخليج 2.1 في المئة والعقارية 7.7 في المئة.