تتويج الفائزين بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب برعاية وزير النفط والغاز.. مساء اليوم

الطائي: من حسن الطالع أن يتزامن تكريم الفائزين بجائزة "الرؤية" مع العيد الوطني

السليمي: نشكر لـ"الرؤية" اهتمامها بأدب الطفل على عكس موقف كثير من المثقفين

الوحشي: تخصيص جائزة لمبادرات الشباب لفتة تستحق الإشادة بدور "الرؤية"

اليعقوبي: جائزة "الرؤية" من أبرز المبادرات المجتمعية الداعمة للإبداعات الشبابية

العجمية: سعيدة بالمشاركة في منافسات جائزة "الرؤية" التي تعوّض قلة دعم باقي المؤسسات

 

 

الرؤية - محمد رضا- فايزة الكلبانية- أحمد الجهوري- أسماء البجالية- عهود المقبالية- مالك الهدابي:

 

يرعى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز مساء اليوم، حفل تكريم الفائزين بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في دورتها الثانية بفندق جراند حياة.

وأوضح حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية وأمين عام جائزة الرؤية لمبادرات الشباب أنّ الجائزة حظيت في دورتها الثانية بإقبال كبير حيث بلغ إجمالي المتقدمين للجائزة في فروعها الثمانية أكثر من 271 من شباب الوطن المبدعين في مختلف مجالات الجائزة، معتبرًا ذلك تأكيدًا على أهميّة الجائزة وترسيخًا لها في ساحة المبادرات الوطنية الرامية إلى الاحتفاء بإنجازات شباب الوطن وإبراز إنجازاتهم الفكريّة والفنيّة والابتكاريّة، وتحفيزهم لإطلاق العنان لإبداعاتهم بما يعزز إسهامهم في نهضة وطنهم وتطوره.

وقال الطائي إنّه من حسن الطالع أن يتزامن الاحتفال بتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، مع أفراح الوطن واحتفاله بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد، مما يضفي على احتفاليّة الجائزة طابعًا مميزًا، ويزيد من مسؤولية القائمين عليها، والفائزين بها لتطويرها.

وأكد الطائي أنّ الجائزة تأتي اتّساقًا مع الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بالشباب، والعمل على كل ما من شأنه الارتقاء بهم وتحفيزهم للإسهام الإيجابي في مسيرة نهضة وتقدم وطنهم الغالي عمان، مشيرا إلى أن الجائزة تحتفي بإبداع وابتكار نخبة من شباب هذا الوطن المعطاء، وتأتي تكريما لجهودهم التي تستحق الإشادة والتقدير لما تشتمل عليه من مبادرات خلاقة.

المشاريع التنموية

من جانبه، قال حمد بن صالح المخيني عضو لجنة التحكيم عن مجال المشاريع التنموية في النسخة الثانية من جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وفي فرع الجائزة للمشاريع التنمويّة المتمثلة في ريادة الأعمال، تقدم نحو ثلاثين متنافسًا من مختلف محافظات السلطنة ومن الجنسين، وباعتبار أنّ جريدة الرؤية هي جريدة اقتصادية في المقام الأول، حيث إنّ فرع الجائزة في ريادة الأعمال ربما يكون الأهم من بين أفرع الجائزة الأخرى دون أن يعنى ذلك التقليل من أهميّة الأفرع الأخرى للجائزة، والتي تعنى كلها بإبداعات الشباب ومبادراتهم والجهود البناءة التي يبذلونها لخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم، حيث اتّسمت المشاريع المتنافسة بالتنوع وكان من بينها مشاريع الريادة المتعارف عليها في قطاع الأعمال، ويمكن القول أنّها مشاريع وجدت لتبقى وتتطور، حيث تمّ الأخذ في الاعتبار عند تقييم المشاريع المتنافسة ضرورة أن تكون متضمنة للمقومات الريادية، خصوصًا لجهة عرض الفرص التي تمّت الاستفادة منها والتحديات والعقبات التي تمّ تجاوزها، هذا إلى جانب عناصر أخرى تشكّلت منها استمارة التقييم وتسمية المشاريع المرشّحة للفوز بالجائزة.

وأضاف المخيني تضمّنت استمارة التقييم عشرة عناصر هي على التوالي: التوصيف للمشروع، وجودة العرض والتقديم، وسمات التفرّد والتميز وكفاءة المشروع، ووضوح المنظومة الإداريّة والمالية (المحاسبية) واستخدام التقنية الحديثة وأدوات نظم المعلومات وعرض الفرص والتحديات والتفرغ لإدارة المشروع واستيعاب القوى العاملة الوطنية، وتمكين المرأة والمساهمة في التنمية المحلية المستدامة وخطط التطوير المستقبلية والتسجيل لدى الجهات الرسميّة، مشيرًا إلى أنّ عملية تقييم المشاريع مرت بعدة خطوات ابتداءً من استعراض المشاريع المتقدمة جميعها، واستبعاد بعض المشاريع التي لم تستكمل عناصر التأهل للمنافسة، تبع ذلك المشاريع بناءً على عناصر استمارة التقييم وترشيح ثمانية مشاريع والتي تمّ استعراضها بعناية في اللجنة الرئيسيّة للجائزة. وفي الخطوة النهائية تمّت تسمية المشاريع الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى للجائزة بالإضافة إلى المشروعين المكرّمين من جانب اللجنة الرئيسية.

أدب الطفل

واستقطب فرع جائزة الرؤية لإبداعات الشباب في أدب الطفل اهتمام المثقفين والمهتمين في هذا الجانب كونها أول مسابقة من نوعها في باب أدب الطفل تشهدها السلطنة.

وقال "هيثم المسلمي" المتأهل للفوز في المسابقة والذي سبق له أن نافس على الجائزة الثقافية للنسخة الأولى للمسابقة، " شاركت بمسرحية تعلم الطفل قيمة التراث، والمصلحات التي درج الأجداد على استخدامها في تعاملهم وتعاطيهم من التراث. وأضاف أنّ اختيار جريدة الرؤية لهذا الفرع واهتمامها به كان اختيارًا صائبًا للغاية، فحقل الطفل فقد الاهتمام الكافي من قبل المثقفين وأهل الأدب.

وحول تقدّم عمله المسرحي في المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى قال "السليمي": "درجنا والأجداد كذلك في القُرى العمانية على إقامة احتفالات خاصة عند ختم القرآن، والنص الذي شاركت به في المسابقة يعيد هذه التقاليد، وتلك الاحتفالات في أذهان الأطفال مجددا. حيث يربط النص الطفل بالقرآن والقدوة الصالحة. ربما هذا أحد أسباب تفوقه".

وشاركت "ميثاء المنذرية" بمجموعة قصصية حازت على تقييم اللجنة، وتقول المنذرية: "جائزة الرؤية في هذا الفرع تعيد الأقلام المبدعة إلى جانب مهمل للغاية وهو أدب الطفل، وأولئك الذين يكتبون فيه سيجدونها فرصة لتطوير مهاراتهم والمنافسة بشكل أقوى، إنّه اختيار موفق جدا". وتضيف: "المجموعة التي شاركت بها المسابقة تعلم الطفل أهميّة البيئة التي من حوله وكيفيّة الاعتناء بها".

أمّا "راشد الغافري" الذي شارك في المسابقة بقصص من التراث وبلغ أعلى مراتب المنافسة، فيقول: "أدب الطفل يساهم في بناء الطفل، فهو عمل مهم للغاية، أولئك الأطفال هم رجال المستقبل، ولا ينبغي أن تتخلى عنهم البؤر الثقافية المتنوعة في السلطنة". وأضاف: "شعرت بسرور كبير عندما علمت بأنّ مجموعتي دخلت في المنافسة على المراكز العليا".

وحازت مجموعة "البحث عن الكنز" اهتمام اللجنة واعتبرتها أحد الأعمال المنافسة على المراكز الأولى. وعنها قالت "وفاء الشامسية": "نحن بحاجة إلى أن نكتشف ذواتنا فكيف بالأطفال؟ ونص "البحث عن الكنز" ليس إلا البحث عن الذات.

وتساءلت: "أين المكتبات العمانية التي تغذي الطفل اليوم؟ إنّ جريدة الرؤية لمست وترا فائق الأهمية؛ الطفل وأدبه. إنها تعيد إلى الأطفال العمانيين أقلام أدباء عمان الذين هجروهم".

أمّا المنافس الأخير في هذا الفرع على المراكز الأولى "أحمد الكلباني" فيقول: "يراود بعض الأدباء العمانيين إحساس بأنّهم قد تناولوا موضوعًا لا يُنظر إليه بعين التقدير عندما يكتبون في زاوية تتعلق بالطفل، وهذا أمر غير صحيح وإحساس ليس في محله إطلاقًا". ويضيف: "الرؤية أعادت إلى الأذهان بعدًا غائبًا للغاية عن الأقلام وقلّما نجد من يتعامل معه لدرجة أن بات أدب الطفل مادة مهملة للغاية".

 

لفتة تستحق الإطراء

 

وقال محمد الوحشي نائب رئيس فريق عمان أمانة التطوعي: تخصيص الرؤية جوائز لمبادرات الشباب لفتة تستحق الإطراء والإشادة فهي دعم حقيقي للعمل التطوعي وبلورة لتوجيهات مولانا جلالة السلطان حفظه الله ورعاه للارتقاء بالعمل التطوعي وتشجيعه بما يخدم المجتمع، ولعل جريدة الرؤية قد سجلت سبقا في هذا المضمار رغبة منها في ملامسة واقع الشباب في مجال التطوع وترسيخ هذه الفكرة لديهم لينطلق هذا العمل من قاعدة صلبة ومتينة وتتحقق منه الأهداف.


وأضاف الوحشي: تكريم فريق عمان أمانة دافع معنوي كبير ومحفز قوي للشباب لمواصلة الجهد والعطاء بل والإجادة، ونرى أنّ جريدة الرؤية قد رسمت بهذه المبادرة طريقًا يجب أن يُقتفى ليسير ركب التطوع بمؤازرة كل الجهات نحو تحقيق الأهداف وخدمة الوطن الغالي.

وقال داوود اليعقوبي رئيس فريق وصال لرعاية المسنين: أصبحت مسابقة جريدة الرؤية للمبادرات الشبابية من أبرز المسابقات التي لها دور في تحفيز الشباب العماني على العطاء، حيث إن بث روح المنافسة بين هولاء الشباب والمجموعات من شأنه رفع مستوى الأداء والسعى إلى تقديم الأفضل وهذا ما نراه في مسابقة جريدة الرؤية للمبادرات الشبابية. كما أن مشاركة فريق وصال لرعاية المسنين بهذه المسابقة يهدف إلى تقييم ما يقدمه الفريق من خلال حملة رفقا بهم حيث لا يزال الفريق في عامه الأول . وقد كان خبر التأهل ضمن المراكز الثمانية في فئة أفضل عمل تطوعي خبرا سعيدا يثلج الصدور ويضيف لهذه الحملة الكثير ونأمل الحصول على المراكز المتقدّمة.

وقالت علياء المخزومية رئيسة فريق بسمة أمل التطوعي: شعورنا ﻻ يوصف بوصولنا إلى المرحلة النهائية لمسابقة الرؤية لمبادرات الشباب، ونثمّن ثقة اللجنة في ترشيحنا للخوض في غمار مرحلة الحسم والتي سيكشف النقاب عنها اليوم. .وعن توقعاتنا فمن الصعب التكهّن بهويّة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لشدة التنافس ما بين المتسابقين، إلا أنّه يحدونا الأمل بأن يكون لنا نصيب من المراكز الثلاثة الأولى عطفًا على الإنجازات التي تحققت في أرض الواقع على مدار عام كامل، والأرقام والإحصائيات شاهدة على ذلك. ونجدد شكرنا لجريدة الرؤية وكل القائمين عليها لما قدمته من خدمات جليلة في خدمة الوطن عبر كافة المجالات المتنوعة.

 

 

مبدأ المنافسة الشريفة

 

وقال طلال الراشدي رئيس فريق موهبتك: المسابقة رائعة وتشمل عدة مجالات مختلفة، ومثل هذه المسابقات تحفّز المشاريع والمبادرات في التميز في مجالاتها وأيضًا فتح باب المنافسة الشريفة وتوجيه الطاقات الشبابية العمانية إلى ما هو نافع للوطن والمجتمع من خلال مبادراتهم وحث الشباب على الانخراط معهم وصب كل طاقاتهم في عمل الخير ومصلحة الوطن، وجاءت مشاركاتنا كمشروع موهبتك في المشاريع التطوعية. وبفضل من الله تأهلنا للمرحلة النهائية ونطمح للحصول على المركز الأول.

وأضاف: مشروعنا متميّز بأفكاره والجهد متواصل للتميز والخروج في أبهى حلة تليق بمستوى المشاركين بالبرامج المعدّة من قبل الفريق رغم كل الصعوبات التي نواجهها وقلة الدعم من قبل بعض الجهات الحكوميّة والخاصة ولكن المشروع في تطور دائم وجريدة الرؤية أهم الداعمين الإعلاميين لنا في تغطية البرامج ولها جزيل الشكر.

 

 

خدمة المجتمع


وقال حازم عبدالله رئيس فريق قدرات التطوعي: يطيب لنا أن نشكر جريدة الرؤية على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذه المبادرة الفريدة والمتميزة بحلتها الثانية، وبفضل من الله وحمده تأهلنا للمرحلة النهائية للمسابقة ضمن 8 مشاركين وأبارك للإخوة المتأهلين كذلك ونطمح أن يحالفنا المركز الأول في المرحلة النهائية وإن لم يحالفنا الحظ فالإخوة المنافسون كذلك يستحقون وكلنا تحت سقف واحد لخدمة المجتمع العُماني.

 

وقال محمد البلوشي رئيس برنامج بصيص التطوعي: المشاركة في المسابقة التي حظيت بثقة واسعة منذ عامها الأول هو أحد أهدافنا في برنامج بصيص التابع لجماعة التربية بجامعة السلطان قابوس لنوصل رسالتنا إلى أكبر شريحة من المجتمع العماني، وكم هو جميل أن نكون من الفرق التي وصلت للمرحلة النهائية من المسابقة لأننا كمبادرات شبابية نحتاج لمثل هذا الدعم والتحفيز للمواصلة والاستمرار في مبادرتنا بشكل مستدام، والتي نسعى من خلالها لأن نكون متخصصين في مجالنا لنخدم المجتمع.
وقال عبدالحميد السليماني متسابق في المجال الإلكتروني: المشاركة في المسابقات مبادرة معنوية وتثقيفية للجيل الواعد من الشباب، فالمسابقة منبر فعّال لإظهار طاقات الشباب وما يملكه الفرد من إمكانيّة بداخل نفسه؛ لذلك تعتبر المسابقة منبرا فعالا لإخراج طاقاتنا وتطبيق أفكارنا على الواقع.

وتابع: الكل يطمح ويسعى إلى الفوز والأفضل؛ لذلك نطمح بأن نكون من ضمن الثلاثة الأوائل، ونتمنى التوفيق لجميع المشتركين، حيث إنّ الجائزة بحد ذاتها مصدر دعم معنوي للفريق وفي حالة الفوز بها بالطبع هذا الدعم سيرتفع للاجتهاد بالأمور الأخرى القادمة ولإنجاز مشاريع جديدة فكرتها أقوى وتخدم كافة شرائح المجتمع.

وأضاف السليماني: هناك أهداف وخطط تمّ رسمها داخل الفريق جار العمل عليها وبعزيمة الشباب والأعضاء سيتم إنجازها بالصورة المطلوبة والمخطط لها؛ لذلك مسيرتنا لن تتوقف بعد المسابقة، وأهدافنا كثيرة وأعمالنا كثيرة وما زلنا نعمل ونطمح دائما للأفضل، وسنكمل العمل الذي قمنا بالانطلاق فيه ولن نتوقف مع نقطة معيّنة، وشعارنا دائمًا ( لا للتخاذل ونعم للاجتهاد).

وقال سالم الحجري - متسابق في المجال الإلكتروني: مشاركة الشباب في مجال التقنية وتشجيعهم على إنتاج أعمال برمجة المعلومات لتصل إلى المستوى العالمي والتوقعات، وبما أنّ المنافسة على مستوى عام في مجال برمجة التطبيقات وليست محددة في مجال محصور معين فإنّ التوقّعات تكون واسعة، ونسبة الفوز ضئيلة مقارنة بمستويات الشباب الموهوبين في مجال تقنية المعلومات.

وذكر الحجري: في حال فوزي بالجائزة سيساعدني ذلك على المواصلة والاهتمام الأوسع وبذل المزيد من الوقت والجهد في برمجة التطبيقات حتى تكون مورد دخل ثابت، وما دامت الرغبة والخبرة موجودة سأعمل على تطوير مهاراتي الذاتية وتعلّم المزيد في مجال برمجة ونشر التطبيقات وسأقدم ورشا ودورات تدريبية تساعد الشباب على تعلّم برمجة التطبيقات.

وقالت أسمهان الخلاسية - متسابقة في المجال الإلكتروني: تتمثل أهميّة المشاركة بالنسبة لفريق عملنا في إبراز أعمالنا نحن كشباب عمانيين في مثل هذه الساحات التي تحتضن المشاريع المبتكرة والتعريف بها، كما أنّها تسهم في تعزيز روح الإبداع فينا وتشجعينا نحو الاستمرار الدائم في خدمة وإنشاء هذا الوطن المعطاء. وتابعت: نحن نطمح أن يكون لنا النصيب في الفوز بالمراتب المتقدمة لأننا نؤمن بقدراتنا والجهد الذي تمّ بذله لنجاح هذا المشروع، والفوز هو إضافة رائعة سيؤكد لنا من خلالها أنّ العمل الذي أنجزناه يستحق منا بذل المزيد من العمل على تطويره وأيضًا يعد الفوز دافعا كبيرا لنا لنستمر في العطاء وجلب المزيد من الأفكار التي تخدم وطننا الغالي عمان، ونطمح نحن كفريق عمل أن نتلقى الدعم لتطوير البرنامج نحو الأفضل ورؤية برنامجنا في المستقبل في كافة المؤسسات الحكومية منها والخاصة.

وقال حسن اليافعي - متسابق في المجال الإلكتروني-: أهميّة مشاركتي في جائزة الرؤية لمبادرات الشباب ترجع إلى جو المنافسة المحلية في المجال الإلكتروني والتعرّف على أصحاب هذا المجال، ولم تكن لديّ في البداية المعرفة ببعض المشاركات، وكذلك لاحظت بوجود اختلاف في أنواع المشاركات في المجال الإلكتروني فمنها خدمية وإخبارية وترفيهية فمن الصعب الاختيار لاختلاف الأنواع وتفوق جودتها. وأضاف: ولكن أتوقع أن يحصل تطبيق iOman على المركز الأول ثمّ تطبيق "BoxOverBox" ثم تطبيق "دليل صلالة السياحي" ثم تطبيق "دكان" وأخيرًا برنامج الانتخابات.

الابتكار العلمي

وقالت شمسة المعمرية المتنافسة في مجال الابتكار العلمي: فخورة بمشاركتي في جائزة الرؤية لمبادرات الشباب كون مشروعي واحدا من ضمن المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية، وقد ساهمت الجائزة في التعريف بهذا اﻻبتكار العلمي واﻻحتكاك بالمتسابقين الآخرين ساهم في إثراء خبراتنا العلمية وأطمح إلى تنفيذ المشروع على أرض الواقع.

وقالت حنان العلوي المشاركة في مجال الابتكار العلمي: جائزة الرؤية لمبادرات الشباب أهم المتنفّسات التي يعول عليها الشباب العُماني حيث إنها رافد للتعرّف على إنجاز الشباب العُماني والتقاء خبرات شبابية عُمانية مع نخبة من المبدعين. ومشاركتي في الجائزة تندرج تحت بند الابتكارات العلميّة بدراسة علمية تطبيقية بعنوان: فاعلية برنامج تدريبي لتدريس التلاميذ المُصابين بإزدواجيّة في صعوبات التعلم (دسكالكوليا ودسبراكسيا) في مادة الرياضيات من الصف الأول الأساسي.

وقال خميس بن محمد بن جابر الزعابي مبتكر محطة شمسيّة لتوليد الطاقة الكهربائية والإنارة والري إلكترونيًا الذي تأهل للمرحلة النهائية في مسابقة جريدة الرؤية ويطمح إلى الحصول على المركز الأول في فئة أفضل ابتكار علمي وشكر جريدة الرؤية على مبادرتها لدعم وتشجيع المبدعين والمبتكرين تحت رعاية صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وألبسه ثوب الصحة والعافية.

وقالت رقيّة العجميّة: شاركت في مجال الابتكار العلمي بمشروع عبارة عن مكنسة تقوم بتسلق الجدران، وتعمل على تنظيف الجدران وبيوت العنكبوت لتسهل على ربّات المنازل هذه الأعمال الشاقة كما تعمل عن طريق جهاز تحكم عن بعد يمكننا من توجيهها إلى المكان المراد تنظيفه.

وأضافت: سعيدة بالمشاركة في هذه المسابقة لما فيها من دعم للطلاب المبتكرين والمبدعين الذين افتقدوا الدعم من قبل جهات أخرى واتوقع أن أحظى بفرصة تشجيعية رائعة في هذه المسابقة.

شبكة عمان القانونية

ووجّه فريق مشروع شبكة عمان القانونية - المجال الإعلامي- الشكر إلى جميع القائمين على جائزة الرؤية لمبادرات الشباب التي تسهم في تشجيع الشباب على الارتقاء بمبادراتهم وصولا إلى تحقيق الغايات المنشودة إذ أنّ التنمية في أي بلد تنشأ بدعم المؤسسات الحكومية التي تضع البنى الأساسية التحتية ليستقيم وجودها وترعاها رعاية الأب لابنه وينصب جل اهتمام تلك المؤسسات الحكومية على خدمة المرافق الحيوية في الدولة لكن على الأفراد أن يشمروا عن سواعد الجد لتلافي ما قد تكون الدولة انشغلت عنه ليس قصدًا بل لأولوية جوانب أخرى لابد أن تأخذ في الحسبان، ومن هنا يبرز العمل التطوّعي سواء على مستوى المجتمع المدني المتمثل في النقابات والجمعيات أو على مستوى الأفراد أنفسهم للإسهام بدورهم في خدمة الوطن كل بحسب ما يجيد ذلك أنّه جزء من واجبه الوطني.

وتأتي مشاركة شبكة عمان القانونية في هذه المسابقة إيمانُا منها بأهميّتها وبما تمثله الجائزة في عامها الثاني ورغبة في التواجد في هذا المحفل الكبير الذي يجمع شمل المتطوعين والمبادرين من أبناء عمان تحت سقف واحد شعارهم جميعًا "نحن نخدم الوطن".

"حملة ما صحيح"

شارك فريق صدى الشباب ببرنامج إعلامي توعوي "حملة ما صحيح" تحت شعار " معاً أجل مجتمع عماني خالٍ من الإشاعات" إلى جانب باقي المبادرات المنافسة على جائزة الرؤية لمبادرات الشباب تشجيعاً لأفكار الشباب وإبداعاتهم وإبتكاراتهم ومبادراتهم في مختلف المجالات. ومن بين 271 مشروعًا مشاركا كتب للحملة التأهل ضمن الثمانية الأولى في المجال الإعلامي، وهو الأمر الذي جاء مشجعاً ومحفزاً للقائمين على الحملة. كما أنّ تأهل الحملة ضمن الخمسة الأوائل يعد تكريماً لنشاط الحملة الكبير والملموس على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي من ناحية وعلى مستوى جميع محافظات السلطنة من ناحية أخرى.

ويأمل الفريق أن يعلن في الحفل الختامي فوز الحملة بالمركز الأول ليأتي تتويجاً لجهود أعضائه خلال الأشهر الماضية من أجل الوصول إلى مجتمع أفضل خالٍ من كل ما يكدر صفوه من الشائعات والعمل على أن تكون عمان أفضل بسواعد أبنائها.

فريق "والله نستاهل"

وأكد أعضاء فريق والله نستاهل أنّ جائزة الرؤية لمبادرات الشباب خطوة جيّدة تقدمها جريدة الرؤية في سبيل ترسيخ مبدأ "إعلام المبادرات" والخروج بالإعلام عن وظيفته التقليدية المتمثلة بنقل الحدث فقط ليكون شريكاً في صناعة الأحداث في المجتمع وخدمة تطلعات الشباب. والجائزة تساهم بشكل ملحوظ في رفد المجتمع بعدد كبير من المواهب عن طريق إبرازهم على الساحة وفتح المجال لمزيد من الإبداع والابتكار

وأشار الفريق إلى أنّ برنامج "والله نستاهل" من المتابعين لجريدة الرؤية وأنشطتها في مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، ومن خلال المتابعة المستمرة لفعاليات الجريدة جاءت المشاركة في جائزة الرؤية، وكان هناك تخطيط مسبق من قبل الفريق للترشح لهذه الجائزه لهذا العام لإيماننا بأنّ الإعلام شريك فعال في إيصال صوت الشباب للمجتمع وبرنامج "والله نستاهل" لديه رسالة ويريد إيصالها والرؤية هي البريد الذي اخترناه هذا العام لنودع رسالتنا فيه ليتكفل بإرسالها .وسعدنا جداً بالتأهل ضمن أفضل 64 مشروعاً في مجال أفضل مشروع إعلامي، وبمجرد تأهلنا نعتبر ذلك فوزًا بحد ذاته، واعتراف بتميز وفعاليّة الجهد المبذول من قبل الفريق والفوز بالجائزة سيساهم في التعريف بالفريق وبالدور الذي يقوم به وربما يتفتح المجال لتعاون أكبر مع مؤسسات المجتمع حيث إنّ جميع الفرق المرشحة هي فرق ذات ثقل وبصمة واضحة في خدمة المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك