جامعة نزوى تحتضن المحطة العاشرة من البرنامج التعريفي بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"

والي نزوى: "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" تسهم في تحفيز الجيل الجديد على الإبداع والعمل الحر

 

الطائي: نسعى لتعزيز مكانة الشباب على درب التقدم والتطوير ودعم المبدعين بمختلف المجالات

 

عرض مرئي لاستعراض فئات الجائزة وشروط التقدم

نزوى - الرؤية

تصوير/ راشد الكندي

احتضنت جامعة نزوى صباح الاثنين المحطة العاشرة للجولات التعريفية "بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب" والتي تنظمها جريدة الرؤية للعام الثاني على التوالي برعاية حصرية من أوكسيدنتال (أوكسي عمان) ورعي برنامج الفعالية سعادة الشيخ حمد بن سالم الأغبري والي نزوي وسط حضور كبير من قبل المسؤولين وطلاب وطالبات الجامعة.

بدأت الفعالية بكلمة للدكتور صالح العبري نائب رئيس الجامعة رحّب فيها بفريق "الرؤية" الذي اختار جامعة نزوي لتكون المحطة الرئيسية لاحتضان الفعالية التعريفية بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وقال نحن بحاجة إلى إعلام مبادرات يكون فاعلاً ويتحمل المسؤولية في المرحلة القادمة.

ومن جانبه ثمن سعادة الشيخ حمد بن سالم الأغبري والي نزوي في كلمته الدور الذي تقوم به جريدة الرؤية في مجال مبادرات الشباب عن طريق تحفيزها لهم في مختلف المجالات، ودعا الشباب إلى ضرورة المشاركة في الجائزة عبر مجالاتها الثمانية التي تشمل جميع القطاعات، لما لها من أثر كبير في طريق تنمية قدراتهم وفتح آفاق أرحب أمامهم مستقبلا.

وشملت الفعالية تقديم فيلم تعريفي عن جائزة الرؤية لمبادرات الشباب وأهدافها.

ومن جانبه أوضح حاتم الطائي ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ وﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺟﺮﻳﺪﺓ "ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ" أنّ الجريدة تتبنى منذ صدور عددها الأول بجانب رسالتها التنويرية والإعلامية نهج إعلام المبادرات وتتفاعل مع قضايا الشباب باعتبارهم ركيزة مهمة في المجتمع وعلى أكتافهم تقوم الأوطان ويُبنى مستقبلها.

وقال يُمثل لقاؤنا هذا حلقةً من سلسلة جُهود مُتواصلة تقوم بها مؤسسة "الرؤيا" للصحافة والنشر، ترمِي في مُجملها إلى صياغة غدٍ أفضل لجيل الشباب، ومستقبلٍ يقوم على الطموح والبذل والعطاء، وروح المنافسة والإبداع والابتكار، يُؤهلهم لتبوُّء مكانَ الريادة، كما كان أسلافُنا في السابق أصحاب حضارة شَهِدَ لها القاصي وأقرَّ بها الداني".

وأضاف الطائي أنّ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" "في نسختها الثانية" تأتي تتويجاً لذلك النجاح الكبير الذي حقَّقته النسخة الأولى، ولا نُنكر أنَّ المخاض كان عسيراً؛ فقد طاف فريقنا المحافظات، ووصل إلى الشباب حيث هُم؛ لنشر ثقافة المبادرة بينهم عبر محاضرات توعوية وتثقيفية، قام بها خُبراء مختصون. وبقدر ما بذل فريق الجائزة من جَهْد كانت الثمرة يانعة حُلوة والإقبال كبيراً، وصعد منصَّة التتويج لأول مرة شباب يحملون أفكارًا عبقرية ورُؤى ملهمة، كانت الجائزة بمثابة منصة انطلاق جديد لطموحهم".

وأوضح الطائي أنَّ "الرؤية" تهدف في هذه النسخة الجديدة، لأن تقدِّم للوطن نماذجَ جديدة من شباب يتوق للإبداع، وينتظر من يمدُّ له يد العون والدعم؛ لينطلق كجندي مُخلص في كتيبة بناء الوطن، ويتسلَّم الراية من مُكافحين عظام قدَّموا لبلدنا الكثير منذ مطلع السبعينيات ولا يزالون.

وقال الطائي إنّ هناك مكونات أخرى يجب أن تسهم في بناء الدولة وبناء الإنسان مثل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وكذلك المواطن المسؤول، لافتاً إلى أنّ القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-قد قدّمت الكثير في هذا المجال وأكّدت على أهميّة تنمية الإنسان العماني.

وقدم محمد رضا اللواتي عرضًا عن بنود المسابقة ومجالاتها وشروطها وأهم الفعاليات المصاحبة لها.

وختمت الفعالية التعريفية بورشة عمل قدمها إسحاق الشرياني تطرق فيها لمبادئ وأساسيات العمل الريادي وسمات الرواد الناجحين في الأعمال والمخاطر المحتملة التي من المتوقع مواجهتها.

 

تعليق عبر الفيس بوك