◄ الطائي: "الرؤية" تجاوزت الوظيفة التقليدية للإعلام بالمساهمة في صنع الحدث وطرح المبادرات
◄ المنجي: جميع الفئات مدعوَّة للترشح للجائزة لإطلاق الإبداعات وتنفيذ الابتكارات
الرؤية - أسماء البجالية - ابتسام السعدية
انطلقتْ الندوة التعريفية بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، في نسختها الثانية، أمس، بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الشرقية، تحت رعاية الشيخ مسلم بن بن حمد الوحشي نائب والي المضيبي بنيابة سناو، وبحضور سالم بن سليمان المنجي عضو مجلس إدارة فرع الغرفة بالمحافظة ورئيس لجنة الأمن الغذائي، ومسؤولي المؤسسات الحكومية، وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وروَّاد الأعمال من مختلف ولايات المحافظة.
وألقى حاتم بن حمد الطائي المدير العام رئيس تحرير جريدة "الرؤية"، كلمة؛ أوضح فيها أنَّ الجائزة تأتي ضمن جهود متواصلة تقوم بها مؤسسة "الرؤيا" للصحافة والنشر، وتسعى من خلالها إلى ترسيخ مبدأ "إعلام المبادرات"، الذي تلتزم به الجريدة منذ نحو خمس سنوات، وترتكز على أهمية تجاوز الإعلام وظيفته التقليدية ليتطوَّر وليكون صانعاً للأحداث، وعنصراً فاعلا فيه، بالتوازي مع دوره في خدمة قضايا المجتمع ودعم تطلعات الشعوب.. وأشار الطائي إلى أهمية أن يتحلَّى الشباب بالطموح والبذل والعطاء، وتكون لديهم رُوح المنافسة والإبداع والابتكار؛ ليحققوا مناصبَ مرموقة في العمل الحر وريادة الأعمال؛ حيث إنَّ الجائزة تساندهم وتمد لهم يد العون لتحقيق مزيد من الابتكارات والإبداعات في شتى المجالات التي طرحتها.. لافتا إلى النجاح الكبير الذي حققته الجائزة في نسختها الأولى والمشاريع المتميزة التي توِّجت العام الماضي.. مُتمنيا أن تشمل مجالاتها هذا العام مزيدا من النجاحات، وتقدم نماذج متميزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كلمة ترحيبية
وألقتْ شريفة عبدالله الحبسية -مسؤولة بالدعم الفني في غرفة التجارة والصناعة بإبراء- كلمة ترحيبية. كما قدَّم سالم بن سليمان المنجي عضو مجلس إدارة فرع الغرفة بالمحافظة ورئيس لجنة الأمن الغذائي، كلمة؛ قال فيها: "يطيب لنا في فرع غرفة التجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الشرقية، أنْ نرحب بكم جميعا، ونتوجه بالشكر الجزيل للشيخ مسلم بن محمد الوحشي نائب والي المضيبي بنيابة سناو على رعايته الحملة التعريفية بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب". وأضاف المنجي: يسعدنا أن نشارك جريدة "الرؤية" التعريف بالمبادرة، ويشرفنا استضافتنا لها للمرة الثانية على التوالي؛ كونها حدثا مهما في الساحة الاقتصادية، خصوصا بالنسبة لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأشار المنجي إلى أن فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية يبذل جهودا كبيرة لدعم أصحاب وصاحبات الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويسعى لتوفير بيئة مثلى تحتضن شتى أنواع ومجالات العمل الحر؛ فهو يواصل تنفيذ المبادرات التسعة التي أطلقها مجلس الإدارة في بداية دورته الحالية، والعمل على تعزيز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ كونه قطاعا حيويا ويضم أطيافا مهمة من مؤسسات العمل التجاري والاسثماري.
وتابع المنجي بأن التعاون مع جريدة "الرؤية" ومبادراتها المتمثلة في إطلاق جائزة لإبداعات الشباب، يأتي تأكيدا على أهمية دور الشباب الريادي في مختلف مجالات الحياة، وأينما تواجدوا في مواقع العمل، وإيجاد استراتيجية دائمة مع فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية والمؤسسات العامة والخاصة، وتوفير مُختلف أنواع الدعم والمساندة، خاصة لأصحاب الأعمال الحرَّة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وصاحبات الإنتاج المنزلي اللائي يمتلكن أفكارا إبداعية ومواهب جديدة في العمل والإنتاج تمكنهن من الترشح للجائزة، إضافة إلى الباحثين عن عمل ذوي المعارف والعلوم المختلفة.
وأضاف بأن جميع الفئات مدعَّوة للترشح لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب لنرى ابتكاراتهم ومشاريع عملهم على أرض الواقع، ولنرفد جميعا الاقتصاد والتجارة ليستفيد منها المجتمع.
واختتم المنجي قائلا: ندعوكم جميعا للاستفادة من حلقة العمل المتخصصة برواد الأعمال، وطرح كل ما لديكم من أفكار وبرامج تثري مشاريعكم القائمة وافكاركم الجديدة، وتعمل على تطويرها، ويكون لها الأثر الايجابي والريادي في مجتمع الأعمال بمحافظة الشرقية.
فيلم تعريفي
وصاحب الندوة عَرْض فيلم تعريفي عن مسيرة جريدة "الرؤية"، واهتمامها بالكوادر الطلابية بتوفير فرص التدريب الصحفي لرفع كفاءتهم في العمل الصحفي مستقبلا، والإشارة إلى اهتمام رئيس التحرير حاتم الطائي بكل ما يُطرح في الجريدة، واهتمامه بالاستفادة من تطوير قدرات الشباب.
وقال حمد بن صالح المخيني في كلمته: تعد "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" بحد ذاتها مُبادرة نوعية، كان من الطبيعي أن تشمل جائزة للشباب في مجال ريادة الأعمال؛ كون جريدة "الرؤية" أساسا جريدة اقتصاديَّة.
وضمن العرض التقديمي، قال عبدالله البحراني محكم المجال الإلكتروني في جائزة الرؤية لمبادرات الشباب: إنَّ مسابقة إبداعات الشباب التي تنظمها جريدة "الرؤية" تأتي من منطلق أهمية تقنية المعلومات حاليا؛ حيث أصبحت المحرك الأساسي لعجلة التقدم في دول العالم.
واستعرض محمد رضا اللواتي مدير إدارة الموارد البشرية بجريدة "الرؤية"، ورقة عمل حول مجالات الجائزة الثماني؛ حيث تتضمذَن مجال الابتكارات العلمية ومجال الثقافة والاداب ومجال الفنون والإعلام والإلكترونيات والمجال الرياضي ومجال العمل التطوعي وخدمة المجتمع، إضافة إلى مجال المشروعات التنموية.
وبيَّن اللواتي الشروط العامة للترشح لـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، والشروط التفصيلية للمشاركة فيها، والمكافآت المالية للجائزة، وشرِح للحضور الطريقة الإلكترونية للتسجيل للجائزة؛ من خلال تعبئة الاستمارات المتاحة عبر موقع الجريدة على الإنترنت. ويتضمَّن الموقع ثمانية استمارات للمجالات الثمانية للجائزة.
وفتح الباب أمام الحضور للأسئلة بعد العرض التقديمي، وقالت واحدة من بين الحضور: إن لديها مشروعً سعفيًّا مضيئًا.. وتساءلت: هل سيندرج ضمن مجال الأعمال التطوعية أم مجال الابتكار العلمي؟ حيث أفادها حاتم الطائي بأن مشروعها يندرج تحت مجال الابتكارات العلمية. كما سألتْ صاحبة مؤسسة نسيج: هل لي أن أشارك في "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" بمشروع مؤسسة النسيج الذي أرغب في تطويره؟
وعقب الرد على الاستفسارات، قدَّمت جريدة "الرؤية" هدايا تذكارية إلى نائب والي المضيبي بنيابة سناو، والدكتور عبود الصوافي عميد جامعة الشرقية، وسالم سليمان المنجي عضو مجلس الإدارة بفرع الغرفة في ولاية إبرا.. وقدَّمت غرفة الصناعة وتجارة عمان بإبراء هدية تذكاريه لرئيس التحرير حاتم الطائي، ومسلم المنجي نائب والي المضيبي بنيابة سناو.
وتخلَّل الندوة حلقة عمل قدمها إسحاق الشرياني الرئيس التنفيذي لمؤسسة "الطموح الشامخ"، تحت عنوان "العمل الحر وثقافة ريادة الأعمال"؛ حيث عرَّف الشرياني رواد الأعمال بأساسيات ريادة الاعمال وريادتها وكيفية تعزيزها.. وقال في كلمته: لابد أن يكون رائد العمل قائداً في العمل الحر لإدارة مشروعه التجاري بنجاح، والنهوض به الى مستويات عالية مع الحرص على دقة العمل ومتابعة التحليلات المالية والأسس الاقتصادية للمشروع.