حجب جائزة أدب الطفل

تتويج الفائزين بـ"جائزة الإبداع الثقافي".. وسعيدة خاطر وآمنة الربيع شخصيتا العام الثقافيتان

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

الرؤية- فيصل السعدي

تصوير/ راشد الكندي

رعى معالي الدكتورعبداالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية حفل الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء يوم أمس في مسرح الجمعيات بمقرها بمرتفعات المطار، بالفائزين بجائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات لعام 2021 (الدورة الثانية عشرة).

وشمل الحفل على تكريم الفائزين بجائزة الإنجاز الثقافي؛ حيث اختارت الجمعية مؤسسة بيت الزبير، وذاكرة عمان مؤسستي العام الثقافيتين، الشاعرة الدكتورة سعيدة خاطر وحصلت الشاعرة على ماجستير لغة عربية في النقد والبلاغة والأدب المقارن من جامعة القاهرة، كلية دار العلوم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى حول موضوع: الشعر العماني في عصر النباهنة، ثم دكتوراه في النقد والبلاغة من جامعة القاهرة بمرتبة الشرف الأولى عن موضوع "الاغتراب في شعر المرأة الخليجية.. دراسة فنية".

أما الشخصية الثقافية الثانية التي تكرمها الجمعية، فهي الكاتبة المسرحية الدكتورة آمنة الربيع، الحاصلة على شهادة الدكتوراة في اللغة العربية وآدابها من جامعة محّمد الخامس بالرباط، وشهادة الماجستير في النقد الأدبي الحديث من الجامعة الأردنية، وشهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها والفلسفة من الجامعة الأردنية.

وترأست آمنة الربيع تحكيم عدة لجان ومهرجانات وملتقيات في داخل السلطنة وخارجها، ولها العديد من الإصدارات المسرحية والنقدية، كما قدمت العديد من البحوث العلمية وحلقات العمل التطبيقية والتعقيب على العروض.

وتضمن الحفل تكريم الروائية الدكتورة جوخة الحارثي بمناسبة فوزها بجائزة الأدب العربي التي يمنحها معهد العالم العربي في باريس ومؤسسة جان لوك لاجاردير، وذلك عن الترجمة الفرنسية لروايتها "سيدات القمر"، والشاعرة بدرية البدرية الفائزة بالمركز الأول في فئة الشعر الفصيح، في جائزة كتارا لشاعر الرسول في نسختها الخامسة عن قصيدتها "قنديل من الغار".

وألقى المكرم المهندس سعيد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء كلمة قال فيها: "نرحب بكم في حفل جائزة الإبداع الثقافي لهذا العام 2021م (الدورة الثانية عشرة)، والذي سنحتفي خلاله بالفائزين بالجائزة في فروعها الثلاثة: الإنجاز الثقافي وأفضل الإصدارات، وجائزة المنجز الكتابي شمل فرع أفضل الإصدارات هذا العام ست مجالات أدبية تمثلت في الرواية، والشعر الفصيح، والدراسات التاريخية، وأدب الطفل، والترجمة من لغات مختلفة إلى اللغة العربية، والكتابة العابرة للأنواع، وقد تقدم للتنافس (58) عملاً في المجالات الستة، ىوتنافس (5) كتاب على جائزة المنجز الكتابي، الذي استحدثته الجمعية فرعا جديدا في دورة الجائزة هذا العام، وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكتاب الذين لهم إنتاج منشور، وإصدارات في مجالات الثقافة والأدب والعلوم، تقديرًا واعتزازًا بجهودهم في نشر الفكر والإبداع، ورفد المكتبة العمانية بالإصدارات الثرية في مختلف المجالات".

وفي مجال الإصدارات التاريخية للعام 2021م، وفاز بالمركز الأول مناصفة كتاب (الدور السياسي لعلماء عمان خلال الفترة 1034هـ/1624م إلى 1162ه/1749م) للدكتور موسى بن سالم البراشدي وكتاب (النشاط السوفيتي في منطقة الخليج العربي ومؤثراته (1945-1990م)) للدكتورة الغالية بنت سالم المغيرية. وارتأت اللجنة منح جائزة تشجيعية عن إصدار (الأوروبيون في مدونات التراث العماني (1498-1950م)، لمؤلفه الدكتور ناصر السعدي.

وفي مجال الترجمة، فاز بجائزة أفضل إصدار مناصفة كلا من كتاب "تاريخ عمان الحديث" للمترجم أيمن العويسي وكتاب "دولة زنجبار العربية.. لمحة تاريخية" للمترجمة رحمة الحبسية.

وفي مجال الكتابة العابرة للأنواع، أقرت اللجنةُ بالإجماع فوز كتاب "مدخل جانبي إلى البيت" للكاتبة أمل السعيدية، وقررت لجنةُ التحكيم منحَ جائزتين تشجيعيتين، تذهب الجائزةُ الأولى لكتاب "نوستالجيا صورية" للكاتبة مريم الحتروشية؛ وذلك لتميزِ هذا الكتاب بلغته ومضمونه، مُقدما مزيجًا رائقًا بين الشعر والقصة والسيرة والحكاية الشعبية والأغنية في آن واحد، كما قررت منح جائزة تشجيعية ثانية لكتاب "كورونا: احتضارات في العناية المركزة" للكاتب يونس السيابي، الذي على الرغم من عدمِ إيفائه بشروطِ الكتابة العابرة للأجناس شكليًا، غير أنه استوفاها ضمنيًا من خلال الطابعِ التأملي للموضوع، ونثريةِ أسلوبه، وشعريةِ معالجته بطريقةٍ إنسانيةٍ غيرِ فجّة ولا مدّعية. وأعلنت لجنة جائزة المنجز الكتابي فوز الدكتور محمود بن محمد بن ناصر الرحبي.

تعليق عبر الفيس بوك