قُبلة وفاء على جبين "جمعية الصحفيين"

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي **

 

تسطر ‏جمعية الصحفيين العُمانية هذه الأيام ملحمة وطنية مع أبناء عُمان الأوفياء الذين لبوا نداء الواجب ‏نحو إخوانهم في محافظتي شمال وجنوب الباطنة والذين تأثروا بالأنواء المناخية من خلال الإعصار شاهين، حيث شهدت المحافظتان تكاتفا وطنيا ‏كبيرا من كل فئات المجتمع ومحافظات السلطنة في لحمة قل أن ترى مثيلًا لها في دول العالم.

مشاركة ‏جمعية الصحفيين العمانية في هذا الحدث هي مسؤولية اجتماعية ترجمها أعضاء الجمعية والمنتسبون لها. الجمعية وهي تشارك في هذا الحدث المُلهم لجميع العمانيين من مسندم وحتى ظفار تحاول تقديم ما يمليه عليها نداء الواجب المُقدس للأوطان والذي ارتبطت الجمعية به سنوات عديدة حيث تساهم الجمعية في كل المناسبات والفعاليات  بتفانٍ وإخلاص واقتدار من أجل عُمان.

صور داخل المقال على الموقع (1).jpeg
صور داخل المقال على الموقع (2).jpeg
 

فلا عجب وقد فازت أخيراً وبعد جهود كبيرة في الفوز بتنظيم أكبر حدث عالمي في مجال الصحافة على مستوى دول عملاقة سبقتنا بأعوام ولها ثقل عالمي في ‏مجال الصحافة ألا وهو (اجتماعات مجلس الصحافة العالمي والكونجرس  الدولي).

 كما تقوم جمعية الصحفيين العمانية بأعمال رائدة داخل وخارج السلطنة من خلال الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات والدورات التي تهدف للتعريف بعُمان، وكذلك صقل مهارات وخبرات ‏الأعضاء وربطهم بدول العالم؛ من أجل إكسابهم المعلومات والمعارف الجديدة وتعرفهم على تلك الدول ومقوماتها في مختلف المجالات.

 اليوم نضع قبلة على جبين جمعية الصحفيين وجهودها الكبيرة كحراك جمعية مجتمع مدني، وهي تُسهم في كل الميادين وتدافع عن منتسبيها وعن عُمان رافعة شعارها (من أجل عُمان)، فتحية شكر وتقدير للجمعية (مجلس الإدارة والأعضاء والمنتسبين) على ‏بذلهم وعطائهم والقادم أفضل وأجمل بإذن الله.

 ‏حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها ومتعهم بالصحة والعافية.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة