مسقط- الرؤية
نظّم المكتب العماني الموحد للبطاقة البرتقالية يومًا ترفيهيًا مميزًا لأطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي إطار جهوده المتواصلة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز اندماجهم المجتمعي.
وتضمّن اليوم الترفيهي باقة من المسابقات والأنشطة التفاعلية الهادفة، التي أسهمت في إدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية، في أجواء مليئة بالفرح والتفاعل الإيجابي.
وأعربت رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، خديجة بنت ناصر الساعاتية، عن شكرها وتقديرها للمكتب العماني الموحد للبطاقة البرتقالية على هذه المبادرة الإنسانية، مؤكدةً أن مثل هذه الفعاليات تعكس روح الشراكة المجتمعية، وتُسهم في ترسيخ مفاهيم الدعم والرعاية والاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت الساعاتية أنَّ البرامج الترفيهية تُعد جزءًا أساسيًا ومكمّلًا للبرامج التأهيلية والتعليمية المقدّمة للأطفال ذوي الإعاقة، لما لها من أثر إيجابي مباشر على صحتهم النفسية والاجتماعية وتنمية قدراتهم المختلفة.
وأوضحت أن هذه البرامج تسهم في إدخال الفرح والبهجة إلى نفوس الأطفال، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتساعدهم على التعبير عن مشاعرهم، وبناء مهارات التواصل والتفاعل مع الآخرين في بيئة آمنة وداعمة، كما تُعد وسيلة فعّالة لاكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الحركية والذهنية بأسلوب غير تقليدي يعتمد على اللعب والمرح.
وأضافت أن الجمعية تولي اهتمامًا كبيرًا بتصميم برامج ترفيهية هادفة تراعي الفروق الفردية بين الأطفال وتتناسب مع احتياجاتهم المختلفة، إيمانًا منها بأن الترفيه حق أصيل لكل طفل، وعنصر مهم في تحقيق الدمج المجتمعي وتعزيز جودة الحياة للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم.
وأكدت الساعاتية أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع لدعم مثل هذه البرامج، لما لها من دور إنساني وتربوي في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال ذوي الإعاقة، إذ يأتي تنظيم هذه الفعالية تأكيدًا على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العالمية وتسليط الضوء على قدرات وإمكانات الأطفال ذوي الإعاقة ودور المؤسسات الداعمة في تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
