◄ "منظمة الصحة": 100 ألف طفل و37 ألف حامل ومُرضِع على شفا سوء التغذية الحاد
◄ توقعات ببدء المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" مطلع 2026
◄ سقوط شهداء ومصابين في غارات وقصف مدفعي للاحتلال على القطاع
◄ غيبريسوس: جهود مكافحة المجاعة في غزة "هشة للغاية"
◄ الأمم المتحدة: 1.6 مليون غزاوي يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
الرؤية- غرفة الأخبار
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس الاثنين إن بلاده تتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع عام 2026، وذلك عقب محادثات أجراها مع مسؤولين أمريكيين وقطريين ومصريين في ميامي مطلع الأسبوع.
وفي مؤتمر صحفي عقده في دمشق، أوضح فيدان أن المناقشات ركزت على العقبات التي تحول دون انتقال الاتفاق إلى مرحلته التالية.
يأتي ذلك، فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، في وقت رجّحت فيه منظمة الصحة العالمية أن يعاني أكثر من 100 ألف طفل و37 ألف حامل ومرضع في غزة من سوء تغذية حاد بحلول أبريل 2026.
وقال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن فلسطينيا استُشهد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مناطق انتشاره في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
من جانبه أفاد مصدر في المستشفى المعمداني بوقوع شهيد ثان بنيران جيش الاحتلال داخل مناطق انتشاره شرقي مدينة غزة.
ونفذت قوات الاحتلال قصفًا مدفعيًا مع إطلاق نار مكثف من طائرات مروحية استهدفت مناطق انتشار الاحتلال غربي مدينة رفح الفلسطينية. كما استهدفت غارات إسرائيلية مناطق انتشار الاحتلال شرقي مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
ورغم الحديث عن المرحلة الثانية، فإن إسرائيل تواصل التنصل من الإيفاء بالتزاماتها التي نص عليها الاتفاق، بدءًا من وقف النار وصولًا إلى منع دخول الكميات المتفق عليها من شاحنات المساعدات الغذائية والطبية ومواد الإيواء.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، واستمرت لعامين، وخلفت نحو 71 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارًا هائلًا طال 90% من البنى التحتية المدنية بكلفة إعمار تقدرها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
إنسانيًا.. حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن أكثر من 100 ألف طفل و37 ألف حامل ومرضع في غزة قد يعانون من سوء تغذية حاد بحلول أبريل 2026، مؤكدا أن التقدم المحرز في مكافحة المجاعة بالقطاع لا يزال "هشًا للغاية".
وجاءت تصريحات غيبريسوس تعليقًا على تقرير أممي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أفاد بأن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص في غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى منتصف أبريل المقبل، محذرا من أن تجدد القتال أو توقف المساعدات قد يدفع القطاع بأكمله نحو المجاعة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن نصف المرافق الصحية فقط تعمل جزئيا وسط نقص حاد في الإمدادات والمعدات الطبية، داعيا إلى السماح العاجل بدخول المساعدات الطبية لتوسيع نطاق الخدمات المنقذة للحياة في قطاع غزة.
