مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بدائرة التعليم والإرشاد النسوي بالمشاركة مع هيئة الوثائق والمخطوطات الوطنية "الملتقى القرآني الأول" بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر، تحت رعاية الدكتور طلال بن خليفة بن حمد آل عبدالسلام مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
ويهدف الملتقى الى تعميق الوعي بأهمية القرآن الكريم في بناء الإنسان ومنهجه في الحياة وإبراز جهود العمانيين في خدمة القرآن الكريم وعلومه والكشف عن أهمية القراءات القرآنية وتاريخها في عمان. وكذلك تحفيز المعلمين والمعلمات على تطوير أساليب تعليم القرآن الكريم.
وناقشت الجلسة الرئيسة "فضل القرآن الكريم وحفظه وأثره في بناء منهج حياة هادئة" للدكتور سيف بن سالم بن سيف الهادي تناول فيها عدة محاور كمفهوم المنهج القرآني في بناء الشخصية المسلمة والقيم التربوية والاجتماعية في ضوء القرآن الكريم كما ذكر تطبيقات عملية للمنهج القرآني في واقع الحياة المعاصرة ترأس الجلسة عادل بن عبدالله بن علي الجهضمي
وتضمنت الجلسة الأولى التي حملت عنوان حفظ القرآن وفضله وأثره ثلاث أوراق علمية ناقشت فيها الدكتورة صبية بنت عبدالرشيد البلوشية فضل حفظ القرآن الكريم وأثره في تزكية النفس وبناء الوعي؛ كما تناولت الدكتورة مريم بنت حميد الغافرية في الورقة العلمية الثانية نماذج مشرقة من معلمات القرآن الكريم في عمان ودورهن في تحفيظ القرآن و نشر الحلقات القرآنية النسائية وصولن لتخريج أجيال من الحافظات والمجازات والمقرئات. كما تناولت الدكتورة سلمى بنت غريب المعولية في الورقة العلمية الثالثة رؤية الطب الحديث للاستشفاء بالقرآن الكريم. ترأست الجلسة النقاشية زوينة بنت حمود البطاشية.
