إبراء – الرؤية
نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء معرض عُمان الثاني، بالتزامن مع احتفالات سلطنة عُمان باليوم الوطني، وذلك ضمن الأنشطة الأكاديمية المرافقة لمقرر "عُمان: الدولة والإنسان"، الذي يهدف إلى إبراز الهوية الوطنية وعمق الثقافة العُمانية.
ويقدّم المعرض مجموعة من المشغولات التراثية لمعظم ولايات السلطنة، في تجسيد حيّ للتنوع الثقافي العُماني، وحوار متواصل بين الماضي والحاضر، بما يعزز ارتباط الطلبة بتاريخ وطنهم وتراثهم، ويعمّق شعورهم بالانتماء والفخر.
وأكد الدكتور عبدالله بن خلفان العزري، نائب مساعد الرئيس بإبراء للشؤون الأكاديمية، أن المعرض يمثل مساحة تعليمية وثقافية تُبرز جمال وثراء الثقافة العُمانية. وقال: "معرض عُمان الثاني هو أحد الأنشطة الأكاديمية الطلابية لمقرر ‘عُمان: الدولة والإنسان’. يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على جمال وثراء الثقافة العُمانية من خلال مجموعة من الأعمال الطلابية التي تجسّد خصوصية ولايات السلطنة، وتبرز حضارتها التي تجمع بين الأصالة والتجديد، وتعزز الوعي الثقافي لدى الطلبة وترسّخ هويتهم العُمانية."
وأوضحت الجامعة أن تنظيم هذه الفعاليات يأتي تنفيذًا لرسالتها الوطنية في تعزيز روح الانتماء والولاء للوطن، من خلال إشراك الطلبة والموظفين وأسرهم في برامج وأنشطة تعكس القيم العُمانية الأصيلة، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بهويته الثقافية، قادر على الربط بين التراث الوطني والحياة المعاصرة.
من جانبه، قال الدكتور عيسى العامري، المشرف على تنظيم المعرض، إن الفعالية تهدف إلى ترسيخ التنوع الثقافي العُماني لدى الطلبة، مضيفًا: "حرصنا على عرض ما تتميز به مختلف ولايات السلطنة من أدوات ومشغولات قديمة تعبر عن خصوصية كل ولاية. فعُمان تتميز بتنوع ثقافي واسع، إذ تحمل ولاياتها طابعًا فريدًا في الأزياء والحُلي والمنسوجات والمأكولات وطبيعة المعيشة. فهناك البيئات الزراعية والريفية، وأخرى ذات طابع بدوي، إضافة إلى البيئات البحرية، وهو ما ينعكس في تنوع الفنون والحياة الاجتماعية."
ويواصل المعرض استقبال زوّاره، مقدّمًا تجربة ثرية تربط الطلبة بتراث وطنهم، وتُعرّفهم عن قرب على ملامح التنوع الحضاري العُماني.
