واشنطن- خاص
نظمت سفارة سلطنة عُمان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني العُماني المجيد.

تضمنت فقرات الحفل كلمة لسعادة طلال بن سليمان الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، تطرق فيها إلى مسيرة النهضة المتجددة التي تشهدها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه، مشيرًا إلى المنجزات والمكتسبات العُمانية التي تجعلها في مصاف الدول المتقدمة. وأشار إلى احتفال سلطنة عُمان بذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية على يد الإمام المؤسس السيد أحمد بن سعيد عام 1744.

ورحب سعادته في كلمته باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أهمية إنهاء العنف والظلم على الشعب الفلسطيني، وضرورة الاحتكام إلى القرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأشاد بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، والتعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات، وسعي السفارة لزيادة التعاون التجاري والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الصديقين.
وألقت مورا نامدار، كبيرة مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، كلمة أشادت فيها بالدور العُماني الرائد في احلال الامن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما أعربت عن سعادتها بنمو العلاقات العُمانية الأمريكية، مشيرةً الى تضاعف قيمة التبادل التجاري. متمنيةً للبلدين دوام التقدم والازدهار. وشهد الحفل كلمتين من أعضاء الكونجرس الأمريكي ممثلين بالنائب جو ويلسون، ممثل ولاية ساوث كارولينا، والنائب ريان زينكي، ممثل ولاية مونتانا، تحدثا فيها عن أهمية العلاقات العُمانية - الأمريكية في مختلف المجالات، مؤكدين على حكمة السياسة العُمانية في القضايا الإقليمية والدولية، التي تسعى إلى تهدئة النزاعات واحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتضمنت فقرات الحفل عرض مقطع مرئي عن العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، ومقاطع مرئية عن جوانب التنمية في كافة المجالات في عُمان، وفرص الاستثمار فيها.
حضر الحفل عدد من أعضاء الكونجرس ومسؤولين من الحكومة الأمريكية، وشخصيات من القطاعين المدني والعسكري، وعدد من الأكاديميين والباحثين والمفكرين، وسفراء الدول المعتمدين في واشنطن، وشخصيات من القطاع الخاص، كما حضره عدد من المواطنين العُمانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
