مسقط- الرؤية
أعلنت أكاديمية المرأة العُمانية مواصلة جهودها الرامية إلى تمكين المرأة وتعزيز حضورها في قطاعي التراث والصناعات الثقافية والإبداعية، وذلك عبر مجموعة من البرامج والمشاريع الوطنية التي تهدف إلى إحياء الحرف التقليدية وتطوير المهارات الأصيلة، وتحويلها إلى فرص اقتصادية مستدامة تواكب مسيرة النهضة المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه؛ إذ يأتي هذا الإعلان احتفاءً باليوم الوطني المجيد.
وأكدت الأكاديمية أن هذه الجهود تأتي انسجامًا مع قيم الهوية العُمانية ومكانة المرأة في حفظ الموروث الوطني، وإيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز الحضور العُماني على خارطة الصناعات الإبداعية إقليميًا ودوليًا، إذ تعمل الأكاديمية من خلال شراكات استراتيجية مع الجهات الداعمة للقطاع الثقافي والتراثي، وهي: وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وزارة التراث والسياحة، وزارة التنمية الاجتماعية، هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتهدف هذه الشراكات إلى بناء منظومة متكاملة تُعزز قدرات المرأة العُمانية وتُسهم في تطوير مسارات عملها ضمن قطاع الصناعات الثقافية والتراثية، بما يتوافق مع رؤية التنمية الشاملة للدولة.
وتنفذ الأكاديمية مجموعة من المشاريع النوعية التي تستهدف الحرفيات والرياديات في مختلف ولايات السلطنة، من أبرزها: مشروع صنعة، مشروع حياكة النسيج العُماني، مشروع لبان ظفار للنساء الحرفيات، مشروع زري خصب، مشروع حكايا الأجداد، مشروع عدسة تراث، مشروع النقش العُماني، مشروع سقاية للفخار التقليدي.
وأوضحت الأكاديمية أن هذه المشاريع تأتي ضمن رؤيتها الرامية إلى ترسيخ دور المرأة في الاقتصاد الثقافي، وتنمية المواهب الحرفية، وربط المرأة العُمانية بسلاسل القيمة في الصناعات الإبداعية، بما يخلق أثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا مستدامًا.
وأكد الأكاديمية مواصلة تنفيذ المبادرات الوطنية المعنية بدعم المرأة في قطاع التراث، انسجامًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وإسهامًا في تعزيز حضور المرأة العُمانية في المشهد الثقافي والإبداعي على المستويين المحلي والدولي، في عام يتجدّد فيه الولاء والعطاء بمناسبة اليوم الوطني المجيد.
