عُمان والبحرين.. مسيرة ممتدة من التعاون المُثمر

 

تشهد العلاقات بين عُمان والبحرين تطورا ونموا مستمرّين على مختلف الأصعدة وفي جميع القطاعات، انطلاقًا من حرص القيادتين -حفظهما الله- على تعزيز هذا التعاون بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.

وهذه العلاقات ليست وليدة اللحظة بل هي امتداد لعلاقات تاريخية وثقافية وإنسانية تجمع الشعبين الشقيقين منذ قرون، حيث إن التجارة البحرية بين مسقط والمنامة في الماضي كانت من أبرز جسور التواصل.

وتجمع البلدين الشقيقين الكثير من المواقف المتقاربة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأس هذه المواقف الإيمان الراسخ بأهمية الحوار والدبلوماسية في حل النزاعات لترسيخ السلام والأمن في المنطقة والعالم أجمع.

وبالأمس، استقبل جلالةُ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكُ مملكة البحرين، معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، لاستعراض أوجه التعاون في شتى المجالات، وتبادل الخبرات في المجالات الأمنية ومناقشة المستجدّات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسُبل توحيد الجهود لمواجهة التحدّيات الأمنية في المنطقة.

إننا يمكننا القول إنه بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين، باتت العلاقات العمانية البحرينية مثالًا يُحتذى في التفاهم والتكامل، حيث تجمع بين الأصالة والاستمرارية، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والعمل من أجل مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

عُمان والبحرين.. مسيرة ممتدة من التعاون المُثمر

تشهد العلاقات بين عُمان والبحرين تطورا ونموا مستمرّين على مختلف الأصعدة وفي جميع القطاعات، انطلاقًا من حرص القيادتين -حفظهما الله- على تعزيز هذا التعاون بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.

وهذه العلاقات ليست وليدة اللحظة بل هي امتداد لعلاقات تاريخية وثقافية وإنسانية تجمع الشعبين الشقيقين منذ قرون، حيث إن التجارة البحرية بين مسقط والمنامة في الماضي كانت من أبرز جسور التواصل.

وتجمع البلدين الشقيقين الكثير من المواقف المتقاربة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأس هذه المواقف الإيمان الراسخ بأهمية الحوار والدبلوماسية في حل النزاعات لترسيخ السلام والأمن في المنطقة والعالم أجمع.

وبالأمس، استقبل جلالةُ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكُ مملكة البحرين، معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، لاستعراض أوجه التعاون في شتى المجالات، وتبادل الخبرات في المجالات الأمنية ومناقشة المستجدّات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسُبل توحيد الجهود لمواجهة التحدّيات الأمنية في المنطقة.

إننا يمكننا القول إنه بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين، باتت العلاقات العمانية البحرينية مثالًا يُحتذى في التفاهم والتكامل، حيث تجمع بين الأصالة والاستمرارية، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والعمل من أجل مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة