القدس المحتلة - الوكالات
كشفت معطيات رسمية إسرائيلية حديثة عن ارتفاع غير مسبوق في نسب الإدمان على الكحول والعقاقير والمخدرات داخل إسرائيل، نتيجة الصدمات النفسية والاجتماعية التي خلفتها الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ووفقًا للبيانات، فإن واحدًا من كل أربعة إسرائيليين أصبح ضمن دائرة الخطر، في ظل تزايد حالات القلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة بين المدنيين والجنود العائدين من الجبهة.
وأشارت التقارير إلى أن مراكز العلاج والإقلاع عن الإدمان في تل أبيب وحيفا والقدس تشهد اكتظاظًا غير مسبوق، مع تزايد أعداد الحالات الجديدة المسجلة منذ اندلاع الحرب.
ويرى مختصون أن الحرب فاقمت الأزمات الاجتماعية والاقتصادية داخل المجتمع الإسرائيلي، وأدت إلى تفاقم ظواهر الانعزال والعنف الأسري وتعاطي المواد المخدرة، في وقت تعجز فيه السلطات عن احتواء التداعيات النفسية للحرب المستمرة.