"منتدى صمود المدن" يستعرض التجارب الخليجية لتعزيز المرونة الحضرية والتخطيط المستدام

مسقط- الرؤية

يواصل منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، الذي تنظمه وزارة الداخلية، أعماله لليوم الثاني، مستعرضًا محوري التغيرات المناخية وأثرها على المدن ودور التخطيط العمراني في تعزيز الصمود الحضري.

وشهدت جلسات اليوم مناقشة أوراق عمل تناولت تعزيز المرونة الوطنية للبنية الأساسية والخدمات العامة، ونمذجة الفيضانات وتحليل آثار الأعاصير والحالات المدارية الاستثنائية، إلى جانب الممارسات الهندسية الحديثة في تصميم الطرق لمواجهة التغير المناخي ودور المركز الوطني للإنذار المبكر في رصد المخاطر والتنبؤ بها.

كما تطرقت الأوراق إلى تطبيق الاشتراطات الوطنية للبناء لتعزيز الصمود العمراني، واستعراض تجارب خليجية في ربط التخطيط الحضري بإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، إضافة إلى إدارة المياه السطحية واستدامة الطاقة واستخدام نظم المعلومات الجغرافية في تقييم تجمعات المياه، بما يعزز توجه دول مجلس التعاون نحو مدن أكثر مرونة واستدامة.

وفي إطار الفعاليات المصاحبة للمنتدى، نظمت وزارة الداخلية ممثلة بدائرة التخطيط والتطوير حلقة عمل بعنوان "إدارة المخاطر والأزمات المؤسسية في المحافظات"، بمشاركة مختصين من مختلف محافظات عُمان.

وتطرقت حلقة العمل إلى آليات توحيد السياسات والسجلات المصاحبة لإدارة المخاطر، إلى جانب بحث التحديات والدروس المستفادة، وصولًا إلى صياغة توصيات وخارطة طريق مشتركة تسهم في تطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على مستوى المحافظات.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة