◄ الدفاع المدني بغزة: الاستهدافات الإسرائيلية مستمرة
◄ حكومة الاحتلال: لا يوجد وقف إطلاق نار في غزة
◄ نتنياهو: إسرائيل ستشارك في نزع السلاح من غزة وغير مسموح للسلطة الفلسطينية بحكم القطاع
◄ روبيو: لا يمكن الحديث عن نهاية الحرب الآن
◄ ترامب: سنقضي على حماس بشكل كامل إن تمسكت بالسلطة
◄ ترقب دولي للمفاوضات في شرم الشيخ اليوم
الرؤية- غرفة الأخبار
قبل أسبوع، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متفاخرا بأنه توصل إلى "خطة للسلام" لإنهاء الحرب في غزة، وأنه بمجرد موافقة حركة حماس على الخطة سيتم الوقف الفوري لإطلاق النَّار.
ومساء الجمعة، أعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وأشادت بالجهود المبذولة لوقف الحرب، ونشر الرئيس الأمريكي بيان الحركة على صفحته الرسمية وأشاد بموقفها، وقال إنه أمر إسرائيل بالوقف الفوري للقصف.
وعلى الرغم من ذلك، تتواصل المذابح في غزة، وتتواصل التصريحات الإسرائيلية والأمريكية المناقضة لما وصفوه بـ"خطة السلام"، الأمر الذي اعتبره البعض "نذير شؤم" على الرغم من التفاؤل الدولي الكبير بموقف الحركة من الخطة والدعم العربي والإسلامي لجهود وقف الحرب.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الاستهدافات الإسرائيلية مستمرة رغم الإعلان عن خطة ترامب، مضيفا: "لم تدخل أي شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة منذ بدء الحصار عليها، ولا نستطيع انتشال عدد من جثامين الشهداء من مناطق
وتكشف التصريحات الأمريكية والإسرائيلي "الخبث السياسي" في تصدير صورة إيجابية للرأي العام العالمي، واتخاذ خطوات مغايرة على أرض الواقع، إذ قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية إنه لا يوجد وقف إطلاق نار في غزة، وإنما هناك توقف مؤقت لبعض القصف.
وأضافت المتحدثة أن الجيش الإسرائيلي يمكنه مواصلة العمليات في غزة لأغراض دفاعية.
ونقلت "يسرائيل هيوم" عن نتنياهو بأن إسرائيل ستكون مسؤولة ومشاركة في نزع السلاح من قطاع غزة، وأنه لن يتم الانتقال إلى أي بند من بنود خطة ترامب قبل تنفيذ البند الأول وهو الإفراج عن كل الأسرى.
وتابع قائلا: "السلطة الفلسطينية لن تحكم غزة بعد انتهاء الحرب، ولن يشارك أي ممثل عن حماس أو السلطة في إدارة قطاع غزة، ولقد نجحنا في تحويل الوضع من عزلة إسرائيل إلى عزلة حماس، وسنعود للقتال بدعم من الدول المعنية إذا لم يفرج عن الأسرى بحلول المدة المحددة".
أما وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فقال إنه لا يمكن الحديث الآن عن نهاية حرب غزة فهناك بعض العمل الذي يتعين القيام به.
وأوضح حماس وافقت من حيث المبدأ على ما سيحدث بعد الحرب، وهناك اجتماعات جارية بشأن اتفاق إسرائيل وحماس، وسنعرف سريعا إن كانت حماس جادة أم لا".
بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيعرف قريباً ما إذا كانت حماس جادة في تطبيق بنود الصفقة أم لا. وأضاف بأنه سيقضي على حماس بشكل كامل إذا قررت البقاء في السلطة.
كما أشار ترامب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعداد لإنهاء القصف في غزة، لافتاً إلى أن المفاوضات "تسير بشكل جيد للغاية، وأن إطلاق الأسرى سيتم قريبا جدا".
وتسود حالة من الترقب قبيل انطلاق المفاوضات المرتقبة في شرم الشيخ بمصر اليوم الإثنين، إذ أكدت وزارة الخارجية المصرية استضافتها وفدين من حركة حماس وإسرائيل ووفود الوسطاء لبدء مناقشات الإفراج عن الأسرى وفق خطة ترامب.