بنك نزوى يحصد جائزة "التميز في الخدمات المصرفية الإسلامية"

 

 

مسقط- الرؤية

حصل بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة- على جائزة التميز في البنوك الإسلامية ضمن الدورة الخامسة عشرة من جوائز عالم الاقتصاد. وتمثل هذه الجائزة تكريمًا للجهود المُتميزة ودوره البارز في الابتكار وتقديم حلول متجددة تلبي احتياجات عملائه وتواكب قيمهم وتطلعاتهم.

ويواصل بنك نزوى، من خلال التزامه بأفضل الممارسات، ترسيخ مكانته كنموذج رائد في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية بالسلطنة. وتسلّم الجائزة نيابة عن البنك سالم بن راشد المحاربي الرئيس المالي ببنك نزوى.

وأُقيم حفل توزيع الجوائز برعاية سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وبحضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص وصناع القرار للاحتفاء بالإنجازات البارزة في مختلف القطاعات.

وقال سالم المحاربي: "حصولنا على هذا التكريم يُعدّ دليلاً على التزامنا بالتميز والابتكار في مجال البنوك الإسلامية، ويشجعنا هذا الإنجاز على مواصلة التطور والارتقاء بخدماتنا، لتقديم تجربة مصرفية إسلامية مميزة للعملاء من الأفراد والشركات على حد سواء، وفي بنك نزوى، نؤمن بأهمية تعزيز المعرفة في مجال التمويل الإسلامي، ونسعى لتعزيز الحوار في هذا القطاع، وتطوير أدوات تمويلية إسلامية متقدمة تتوافق مع المعايير الإقليمية والعالمية. كما يعكس هذا الإنجاز التزام فريقنا ويؤكد رؤيتنا الرامية إلى الريادة في هذا القطاع من خلال التحول الرقمي والتعاون الاستراتيجي وتقديم خدمات متميزة".

ومن خلال دمج حلول التكنولوجيا المالية المتقدمة في جميع عملياته، ونجح البنك في تعزيز سهولة الوصول إلى خدماته المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتحسين كفاءتها بشكل ملحوظ، بدءًا من تطبيق الهاتف الذكي وموقعه الإلكتروني سهل الاستخدام، إضافة إلى فرعه الرقمي وتسهم هذه الخدمات في رفع جودة الخدمات وتعزيز الشمول المالي وتمكين الأفراد والشركات من استخدام الخدمات المصرفية الإسلامية عبر قنوات رقمية آمنة وسهلة الاستخدام وحديثة.

وفي جانب الاستدامة، يواصل بنك نزوى ريادته من خلال تطبيق استراتيجيته التي أطلقها في عام 2021، حيث دمج معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في عملياته ومنتجاته. وقد شملت مبادراته إصدار أول بطاقات مصرفية مستدامة في قطاع المالية الإسلامية بالسلطنة، وتوفير تمويلات مستدامة لدعم قطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والصحة، إلى جانب إطلاق مبادرات نوعية في مجال الوقف مثل صندوق إشراق الوقفي والدبلوم المهني لإعداد القيادات الوقفية.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة