المنامة- الرؤية
نظمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، وبالتعاون مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بمملكة البحرين، حفل تكريم الفائزين بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025" في دورتها السابعة، بفندق كراون بلازا بمملكة البحرين، بحضور شخصيات رفيعة المستوى، إضافة إلى قيادات العمل الإنساني بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي يمثلون جهات حكومية وغير ربحية، وكذلك جهات خاصة، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية لعام 2025.
وشارك حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية في هذا المحفل الإقليمي البارز؛ حيث جرى تكريم جريدة الرؤية بجائزة العمل الإنساني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، تقديرًا لإسهاماتها النوعية في خدمة القضايا الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية.
وانطلقت فعاليات الحفل بكلمة لمعالي الدكتور عبدالله معتوق المعتوق المستشار الخاص لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من دولة الكويت، قال فيها "إنه ليشرّفني أن أقف بينكم اليوم في هذا المحفل الخليجي الرفيع، حيث تتعانق قيم الخير والعطاء مع روح المسؤولية المجتمعية، ونحن نحتفي بإطلاق جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دورتها السابعة، والقمة الخليجية الثانية للعمل الإنساني على أرض مملكة البحرين العزيزة، بالتزامن مع اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية لعام 2025. وأجد لزامًا عليّ في بداية حديثي أن أتوجّه بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى مملكة البحرين الشقيقة- ملكًا وحكومةً وشعبًا- لما تبذله من جهود مباركة في احتضان هذه الفعاليات، وبما يقدمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون من دعم نوعي لهذا التوجه الخليجي المشترك. كما أتوجّه بوافر الشكر والعرفان إلى الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، ومجلس أمناء الجائزة، على هذا التكريم الذي أتشرف به اليوم، والذي يمثّل في جوهره شهادة وفاء لنهج دولة الكويت وقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، ولجهود المخلصين في ساحات العطاء الإنساني".
رسالة عظيمة
وأضاف معاليه "لقد شاء الله أن تتبوأ دول مجلس التعاون الخليجي مكانة رفيعة على خارطة العطاء الإنساني العالمي؛ فمنذ عقود طويلة، والدول الخليجية مجتمعة تتصدّر مؤشرات المساعدات الإنسانية والتنموية، وتعمل بروحٍ من التضامن والأخوّة، وتستجيب للأزمات والنكبات في شتى بقاع العالم. وليس ذلك غريبًا علينا، فنحن أبناء رسالة عظيمة جعلت من الرحمة والإحسان قيمة جوهرية، قال تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين﴾".
وتابع القول إن العمل الإنساني في منظومتنا الخليجية لم يعد مجرّد استجابة آنية للأزمات، بل أصبح نهجًا مؤسسيًا متجذرًا، تبنّته الحكومات وهيئات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وقد أثبتت تجاربنا الناجحة أن تكامل هذه القطاعات الثلاثة قادر على إحداث أثر عميق ومستدام في حياة الشعوب. وزاد معالي الدكتور المعتوق قائلًا "إن عالمنا اليوم يواجه تحديات إنسانية غير مسبوقة: نزاعات ممتدة، كوارث طبيعية متفاقمة، أزمات غذائية وصحية، وموجات لجوء ونزوح لم يعرف التاريخ لها مثيلًا. ولعلّ أبلغ شاهد على ذلك ما أعلنته الأمم المتحدة مؤخرًا عن تفشّي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة. ولا سبيل لمواجهة هذه التحديات إلا من خلال شراكات استراتيجية فاعلة، وتنسيق إقليمي ودولي محكم، وترسيخ مبادئ التضامن الإنساني العالمي. ومن هنا تتجلّى أهمية هذه القمة الخليجية، بوصفها منصة رائدة للحوار والتعاون، وفرصة لتبادل الرؤى والخبرات، بما يعزّز مكانتنا كمنطقة فاعلة ومسؤولة في المشهد الإنساني الدولي. كما إن جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون تمنح بعدًا معنويًا ومؤسسيًا متفرّدًا؛ فهي لا تقتصر على التكريم، بل ترسّخ نموذجًا يُحتذى، وتبني ذاكرة جماعية تستلهم منها الأجيال قيم الاستدامة والابتكار في ميدان العطاء. لقد أتيح لي- بحكم عملي في الأمم المتحدة والعمل الإنساني- أن أعايش عن قرب آلام الملايين ممن أثقلهم الصراع والفقر، وأن أشهد في الوقت نفسه بارقة الأمل التي تصوغها المبادرات الإنسانية، وعلى رأسها المبادرات الخليجية".
وأضاف معاليه: "لقد كان- ولا يزال- العمل الإنساني الخليجي نموذجًا مشرفًا يُشاد به في المحافل الأممية، لما أحدثه من أثر ملموس في التخفيف من معاناة المتضررين في غزة واليمن وسوريا وغيرها من المناطق المنكوبة في مختلف أنحاء العالم. إننا مطالبون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بأن ننتقل بعملنا الإنساني من مستوى الاستجابة العاجلة إلى مستوى التنمية المستدامة، وأن نربط بين الإغاثة من جهة، وبين بناء القدرات وتعزيز التعليم والرعاية الصحية من جهة أخرى، حتى نمنح الشعوب الفرصة الحقيقية للنهوض من جديد. كما إننا مدعوون إلى الاستثمار في طاقات شبابنا الخليجي، وإشراكهم في المبادرات الإنسانية، ليكونوا صُنّاع المستقبل وحملة راية الخير في عالم الغد".
جائزة العمل الإنساني
وقدم سعادة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ورئيس جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025 (الدورة السابعة)، كلمة قال فيها: "يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم جميعًا في هذا الحفل المبارك الذي نجتمع فيه اليوم، لنشهد معًا انطلاق الدورة السابعة من حفل تكريم الفائزين بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025، والتي تنظمها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، بالشراكة الشرفية مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، وكذلك بالتعاون مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمملكة البحرين". وأضاف أن هذه الجائزة قد أرست لنفسها مكانة مرموقة في تعزيز ثقافة العطاء والتكريم لكل يد تبذل من أجل الإنسان، في منطقتنا الخليجية وفي العالم أجمع. وأوضح أن هذه الجائزة لم تكن يومًا مجرد منصة للتكريم؛ بل هي مساحة مضيئة لتبادل التجارب الإنسانية الرائدة، وتثمين المبادرات التي أسهمت في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات، وأيضًا رسالة واضحة بأن العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي ليس خيارًا؛ بل هو واجب حضاري وأخلاقي متجذر في قيمنا الإسلامية وهويتنا العربية الأصيلة. وتابع القول: "يسُرُنا في هذه الدورة من دورات الجائزة، أن نرى مشاركة نوعية من الجهات الحكومية وغير الحكومية، والقطاع الخاص، والشخصيات القيادية من دول مجلس التعاون الخليجي، بما يعكس الشراكة المجتمعية الواسعة التي باتت اليوم ركيزة أساسية في دفع مسيرة التنمية المستدامة، وترسيخ حضور منطقتنا الخليجية في المشهد الإنساني الإقليمي والعالمي".
وأضاف سعادته "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن أُشيد بالدور الرائد الذي قامت به مملكة البحرين منذ انطلاقة هذه الجائزة في نسختها الأولى؛ حيث سخّرت كل إمكاناتها لدعم استمرارية هذا الحدث الإنساني المهم، إيمانًا منها برسالتها الحضارية ودورها المشهود في رعاية المبادرات التي تعزز قيم التضامن والعمل المشترك في منطقتنا الخليجية والعالم. إننا إذ نحتفي اليوم بالفائزين بهذه الجائزة المرموقة، فإننا نحتفي في الوقت ذاته بروح التضامن الخليجي، وبتاريخ حافل بالإنجازات في مجالات الخير والعطاء. ونجدد العهد على أن تظل هذه الجائزة منارة تشجع المبادرات المبتكرة، وتفتح الطريق أمام أجيال جديدة من الرواد والقيادات الإنسانية. واختتم بالقول: "أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة المباركة، وأخص بالذكر لجان التحكيم والمجالس الاستشارية، ولكل من قدم جهدًا أو فكرة أو دعمًا ساعد على استمرار إشعاع هذه الجائزة عامًا بعد عام".
راية الخير
وألقى سعادة السيد محمد بن حسن العبيدلي المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، كلمة قال فيها: "يُسعدني ويشرفني أن أقف بينكم اليوم، ممثلًا عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، في هذا الحدث المتميز الذي يجمعنا تحت راية الخير والعطاء، بمناسبة افتتاح الدورة السابعة من جائزة العمل الإنساني، والتي تستضيفها لهذا العام مملكة البحرين، التي جُبلت على الخير، فكانت وما تزال منارةً للعمل الإنساني والإبداع المجتمعي. ونُثمن عاليًا الجهود المخلصة التي يبذلها القائمين على تنظيم جائزة العمل الإنساني، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وجميع الداعمين الذين جعلوا من هذه الفعالية منصةً رائدة لتكريم العطاء".
وأضاف سعادته أن المسيرة المشتركة في مجال العمل الخيري والإنساني تمثل مصدر فخر واعتزاز، فهي تعكس قيمنا الأصيلة التي نشأنا عليها، من تكافل وتراحم وتضامن. كما تجسّد التزام دول مجلس التعاون بالعمل الإنساني كأحد أهم الركائز التي يقوم عليها مجتمعنا الخليجي، مستندين في ذلك إلى تعاليم ديننا الحنيف، وقد أكدّ نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أن خير الناس أنفعهم للناس كما قدّمت دولنا أنموذجًا يحتذى به في العطاء، فلم يقتصر دعمها على المستوى المحلي فحسب، بل امتد ليشمل شتى بقاع العالم، ولعل قصص المبادرات الفائزة في الدورات السابقة للجائزة دليل حيّ على أن الأثر الإنساني يتجاوز الحدود الجغرافية ليصل إلى كل محتاج.
وشدد على أن التحديات الإنسانية المتزايدة تحفزنا على مضاعفة الجهود وتعزيز التعاون، والاستفادة من المنظومات التشريعية الوطنية والدولية، ومن التقدم التكنولوجي، لتطوير المبادرات النوعية وتوسيع أثرها. فالمستقبل يُبنى بما نقدمه اليوم من خير وعطاء، وما نغرسه من أمل في نفوس الناس. وأوضح أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية هذه الجائزة التي أصبحت نقطة انطلاق نحو آفاق أوسع من العمل الإنساني المشترك، ووسيلة لتسليط الضوء على المبادرات الرائدة والتجارب الناجحة، بما يخدم العمل الخيري والإنساني على المستويين الخليجي والإقليمي. واختتم بالقول: "أُجدِّد الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، ولكل مؤسسة أو فرد جعل خدمة الإنسان رسالته. نسأل الله أن يبارك هذه الجهود، وأن يجعلها جسورًا تصل بين القلوب قبل أن تصل بين الدول، وأن يكتب لها أثرًا باقيًا في حياة من ينتظرون لأمل".
مبادرة رائدة
وفي كلمة لسعادة الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بمملكة البحرين، قال: "يشرفني في هذه الفعالية أن أشارك معكم في الاحتفال بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025، هذه المبادرة الرائدة التي تعكس القيم الأصيلة للمجتمعات الخليجية، وتجسد في الوقت نفسه المكانة العالمية المرموقة لدول مجلس التعاون الخليجي في مجال العطاء الإنساني". وأضاف: "إننا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومن خلال مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا في مملكة البحرين، نؤمن بأن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا بتكامل الجهود الإنسانية مع مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق، نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع المؤسسات والجهات الإنسانية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي أثمرت عن مبادرات مبتكرة تخدم الإنسان في أوطانه وخارجها، وتدعم مساعي المجتمع الدولي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف سعادته كذلك قائلا" لقد أثبتت دول مجلس التعاون الخليجي ريادتها في العمل الإنساني عبر مبادرات نوعية امتدت آثارها إلى مختلف أرجاء العالم، حتى أصبحت محل تقدير أممي ودولي، وكان من أبرزها الإشادة التي صدرت من معالي الأمين العام للأمم المتحدة، وفي محافل دولية عديدة، بالدور الكبير الذي تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي في الاستجابة الإنسانية على الصعيد الدولي؛ وهي إشادة تعكس بجلاء عمق إسهامات دول المجلس مجتمعة في ترسيخ معاني التكافل والتضامن".
وتابع القول: "لا يفوتني هنا أن أشيد بالدور الكبير الذي تضطلع به الجهات الإنسانية الخليجية في دعم أهداف التنمية المستدامة. هذه الأهداف التي تبناها العالم بأسره في اجتماع حاشد دعت له الأمم المتحدة في عام 2015؛ حيث تبنت دول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال برامجها النوعية، مبادرات ومشروعات تركز على تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتساهم في تعزيز فرص التعليم والصحة، وتوفير مقومات العيش الكريم في أرجاء كثيرة من دول العالم. لقد شكلت هذه المبادرات رافدًا أساسيًا للجهود الدولية الرامية إلى الحد من الفقر، وتقليص أوجه عدم المساواة، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي". واختتم بالقول: "أود أن أُجدِّد باسم مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بمملكة البحرين، اعتزازنا بهذه الشراكة البنّاءة مع المؤسسات الخليجية الفاعلة، مؤكدين التزامنا بمواصلة دعم كل المبادرات الإنسانية والتنموية التي تسعى لبناء مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء. كما أشكر الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على استدامة تنظيمها لهذه الفعاليات والملتقيات الجادة، والتي تساهم في تمكين القطاع الإنساني وبناء قدراته".
مراسم التكريم
وانطلقت مراسم تكريم الشخصيات والجهات الخليجية الفائزة بجائزة العمل الإنساني بدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025- الدورة السابعة؛ حيث جرى التكريم وفق الفئات الآتية:
أولًا (فئة الأفراد): جائزة التميز في مجال العمل الإنساني الخليجي الدولي، وفاز بها معالي الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق المستشار الخاص لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت.
ثانيًا (الجهات الحكومية)، وفازت بها وزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر، وبيت الزكاة بدولة الكويت.
ثالثًا (الجهات غير الربحية)، وفاز بها الهلال الأحمر الإماراتي، والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية بالمملكة العربية السعودية، ومبرَّة العوازم الخيرية بدولة الكويت، وجمعية البحرين لرعاية الوالدين بمملكة البحرين، وجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة بسلطنة عُمان، وجمعية سفانة الخيرية للخدمات الصحية بحائل في المملكة العربية السعودية.
رابعًا (القطاع الخاص)؛ حيث فازت مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر بسلطنة عُمان.
كما جرى تكريم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، بالتعاون مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بمملكة البحرين؛ لشراكتهما في تنظيم هذا الحفل الخليجي الإنساني.
وبمناسبة تنظيم حفل جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي، أقيمت مراسم تقليد رسمية لسعادة السيد محمد بن حسن العبيدلي المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون؛ حيث جرى منح سعادته لقبًا شرفيًا مهنيًا "سفير دولي للمسؤولية المجتمعية" مُقدَّم من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.