عواصم - الوكالات
أفادت تقارير اليوم الثلاثاء بأن أكثر من 50 سفينة تابعة لما يُعرف بـ"أسطول الصمود" دخلت نطاق الاعتراض الإسرائيلي، في خطوة دفعت القيادة السياسية إلى توجيه أوامر بعدم السماح لسفن الأسطول بالوصول إلى قطاع غزة تحت أي ظرف.
وقالت المصادر إن سلاح البحرية يواصل استعداداته لعمليات سيطرة محتملة على سفن الأسطول في عرض البحر، مع التحضير لنقل الناشطين إلى سفينة حربية كبيرة نظراً لكثرة عدد السفن المشاركة. وأضافت التقارير أن هناك خطة لسحب السفن إلى ميناء أسدود، مع احتمال إغراق بعض السفن في البحر كخيار تكتيكي في حال رفضت الامتثال.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد التوترات البحرية، حيث تضع السلطات الإسرائيلية أولوية لفرض السيطرة على المسارات البحرية الواصلة إلى غزة ومنع أي وصول بحري قد يتم اعتباره تهديداً للأمن الوطني أو يؤدي إلى اختراق الحصار البحري.
ولم ترد بعد بيانات رسمية مفصلة من قادة الأسطول المدني أو المنظمات المشاركة حول الإجراءات التي ستتخذها، كما لم تتوفر معلومات مستقلة حول أعداد الناشطين أو جنسياتهم أو حالة سلامة السفن المعنية.
ويُنتظر أن تصدر جهات رسمية بيانات لاحقة توضح مزيداً من التفاصيل بشأن قواعد الاشتباك والإجراءات المتخذة للتعامل مع الناشطات والناشطين والحرص على سلامتهم أثناء أي عمليات بحرية.