مُتخصص في مجال التكنولوجيا الحيوية بقطاع الصحة

الأول من نوعه في المنطقة.. الرياض تحتضن مؤتمر ومعرض "BIO Middle East"

 

◄ وزير الصحة السعودي: المؤتمر محطة مهمة في مسيرة المملكة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار في التقنيات الحيوية وعلوم الحياة

◄ الرئيس التنفيذي لـ"تحالف": نتطلع لتحفيز نمو صناعة الصناعات الدوائية الحيوية في الشرق الأوسط

 

الرياض- الرؤية

 

أعلنت وزارة الصحة السعودية عن إطلاق النسخة الأولى من BIO Middle East، الحدث الرائد في المنطقة والمخصص بالكامل للتكنولوجيا الحيوية، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو 2026 بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، بالتزامن مع إقامة "CPHI Middle East".

ويُعزِّز هذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة، ريادة المملكة العربية السعودية في هذا القطاع الحيوي والمتسارع، ويؤكد التزامها بأن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا للأدوية وعلوم الحياة.

وكجزء من سلسلة عالمية من التجمعات العالمية البارزة التي تجمع القادة والمبتكرين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، سيقدم مؤتمر BIO الشرق الأوسط هذه المنصة العالمية للشراكة والابتكار إلى المنطقة للمرة الأولى.

IMG-20250908-WA0009.jpg
 

ومن المقرر أن يتضمن الحدث جلسات حوارية رفيعة المستوى مع قادة الصناعة العالميين، وعروضًا للشركات لأحدث ابتكارات التكنولوجيا الحيوية، وورش عمل متخصصة، إضافة إلى فرص للتواصل بين المستثمرين والباحثين لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي.

من المتوقع أن يسهم هذا الحدث في خلق فرص عمل بقطاع الصحة في المملكة، وجذب استثمارات أجنبية تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز تطوير حلول طبية مبتكرة تخدم المجتمعات المحلية والإقليمية على حد سواء، بما يرفع جودة الحياة ويدعم الأهداف التحولية لرؤية "المملكة 2030".

وقال معالي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل وزير الصحة إن إطلاق BIO Middle East يمثل محطة مهمة في مسيرة المملكة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار في التقنيات الحيوية وعلوم الحياة.

IMG-20250908-WA0007.jpg
 

وأضاف معاليه: "يُجسِّد هذا الحدث التزام رؤية المملكة 2030 ببناء منظومة صحية متقدمة قائمة على البحث العلمي والشراكات الدولية، بهدف تطوير حلول مبتكرة تخدم مواطنينا والمنطقة وتُسهم في خدمة البشرية في جميع أنحاء العالم".

وأكد الجلاجل أن المملكة العربية السعودية، ملتزمة بتهيئة بيئة ممكنة مواتية بين الكفاءات البشرية، والبنية التحتية الرقمية المتقدمة، والاستثمارات الاستراتيجية لدفع عجلة النمو في هذا القطاع الحيوي، وتعزيز جودة الحياة، والتصدي للتحديات الصحية والبيئية العالمية".

من جانبه، قال مايك تشامبيون، الرئيس التنفيذي لشركة تحالف إن BIO Middle East يمثل منصة استثنائية تجمع قادة وصنّاع القرار في مجال التكنولوجيا الحيوية العالمية لتسريع الابتكار وتوسيع نطاق التعاون الدولي في قطاع الرعاية الصحية الحيوي. وأضاف: "نحن في ’تحالف‘ فخورون بشراكتنا مع وزارة الصحة السعودية لتنظيم هذا الحدث التاريخي. ونثق بأنه سيكون محفزًا لنمو صناعة الأدوية الحيوية في الشرق الأوسط، كما سيمكّن رواد الأعمال والعلماء من إحداث تأثير ملموس". وأكد أن استضافة المملكة لهذا الحدث تُعد خطوة استراتيجية كبرى نظرًا لرؤيتها الطموحة وبنيتها التحتية المتقدمة والتزامها الحقيقي بالابتكار والبحث العلمي في مجال الرعاية الصحية.

وفي السياق ذاته، أكدت آنا كريسمن رئيسة قسم علوم الحياة في شركة "إنفورما"، أن الحدث يتماشى مع التحولات لمعارض BIO العالمية في قطاعي الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، قائلةً: "سيجمع مؤتمر BIO Middle East تحت سقف واحد المبتكرين وصانعي الصفقات والمنظمين والمصنعين والباحثين والمستثمرين لوضع خارطة طريق مشتركة للتقدم والابتكار في هذا القطاع الحيوي. وعلى مدار أكثر من 3 عقود، نجحت شركة EBD في تسهيل الشراكات الاستراتيجية بين المبتكرين في مجال التكنولوجيا الحيوية والمستثمرين وشركات الأدوية في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. ويسعدنا أن نتعاون مع تحالف في هذا الحدث التاريخي الذي سيحفز الابتكار في مجال التكنولوجيا الحيوية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط".

وتتماشى استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي مع "رؤية 2030" والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار في التقنيات الحيوية وعلوم الحياة. ويؤكد ذلك التوجه على تطوير قطاع الصحة والصناعات المرتبطة به، وتعزيز التنافسية والجودة، وبناء منظومة وطنية متكاملة تجمع بين الكفاءات البشرية والتكنولوجيا المتقدمة والتميز التنظيمي.

ويُعد هذا الحدث ثمرة شراكة استراتيجية بين تحالف و EBD Group (إحدى شركات إنفورما)، بهدف إنشاء منصة تحويلية تدعم نمو قطاعي الأدوية والتكنولوجيا الحيوية في جميع أنحاء المنطقة.

ويعكس إطلاق BIO Middle East التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في بناء منظومة تنافسية عالميًا بمجال التكنولوجيا الحيوية؛ حيث برزت المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في رسم مستقبل هذا القطاع، مدعومةً بأُطر تنظيمية مرنة، وبنية تحتية رقمية متقدمة، واستثمارات متنامية في مجالات البحث والتعليم والتصنيع الحيوي. كما يوفر الحدث منصة مثالية لعرض هذه الإنجازات وتعزيز الشراكات الدولية التي تغذي الابتكار لصالح البشرية.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة