ضجيج إعلامي واتهامات بالتلاعب.. من خرج رابحا من "قمة ألاسكا"؟

أنكوريج – وكالات

انتهت قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس الجمعة، دون التوصل إلى أي اتفاق ملموس بشأن سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، رغم تصريحات ودية بين الطرفين.

واستمرت المحادثات، التي جرت في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" العسكرية بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا، نحو ساعتين ونصف، تخللها عرض جوي لطائرات عسكرية أميركية. وبعدها ظهر الزعيمان في مؤتمر صحفي لم يتجاوز 15 دقيقة ولم يتضمّن أسئلة من الصحفيين.

ترامب وصف الاجتماع بأنه "مثمر للغاية" وأكد أنهما "أحرزا تقدمًا" لكنه اعترف بعدم تحقيق اختراق حقيقي، في حين قال بوتين إن البلدين بحاجة إلى "طي صفحة الماضي" وأشاد بنبرة ترامب "الودية". وألمح بوتين إلى إمكانية عقد القمة المقبلة في موسكو.

وبينما أبدى ترامب تفاؤلاً حذرًا بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، اعتبر منتقدون أن القمة افتقرت إلى أي نتائج، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين إن بوتين "تلاعب بترامب مرة أخرى".

على الجانب الآخر، وصفت موسكو اللقاء بأنه دليل على أن روسيا لم تعد منبوذة على الساحة الدولية، فيما عبّر نواب جمهوريون عن تفاؤلهم الحذر بأن محادثات لاحقة قد تقود إلى إنهاء الحرب قبل نهاية العام.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة