مسقط- الرؤية
زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، عددًا من المشاريع التربوية بولاية العامرات، شملت: مشروع مبنى مدرسة الحباب بن المنذر للتعليم الأساسي، ومُبادرة الشاشات التفاعلية بمدرسة القيم للتعليم الأساسي، وذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على متابعة جاهزية المشاريع التربوية والتعليمية الجديدة، وتعزيز البيئة المدرسية الحديثة.
وخلال زيارتها لمبنى مدرسة الحباب بن المنذر، اطّلعت معاليها على سير العمل في المشروع الذي يشارف على الانتهاء؛ تمهيدًا لتسليمه ودخوله الخدمة مع بداية العام الدراسي القادم، وتفقّدت معاليها المرافق الإنشائية والمكونات التعليمية للمبنى، الذي يُنفّذ وفق أحدث المواصفات الهندسية والمعايير التربوية المُعتمدة، بما يضمن توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة.
وأكدت معالي الوزيرة أهمية الالتزام بالجودة في التنفيذ والإنجاز ضمن الإطار الزمني المحدد، مشيرةً إلى أنَّ الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية الأساسية للمدارس؛ لمواكبة التوسع في الخدمات التعليمية، وتلبية احتياجات النمو الطلابي في مختلف ولايات مُحافظات سلطنة عُمان.
ومن المتوقع أن تسهم المدرسة، بعد اكتمال تجهيزها، في تعزيز الطاقة الاستيعابية التعليمية في ولاية العامرات، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تدعم تطلعات المعلمين وطلبتهم، وتنسجم مع توجهات الوزارة في التطوير الشامل للمنظومة التعليمية في سلطنة عُمان.
واشتملت الزيارة أيضًا متابعة تنفيذ مشروع الشاشات التفاعلية بمدرسة القيم للتعليم الأساسي بالولاية نفسها؛ وذلك ضمن المبادرات الرقمية التي تنفذها الوزارة في إطار خطتها للتحول الرقمي في التعليم.
واطلعت معاليها كذلك على آلية تفعيل هذه الشاشات داخل الصفوف الدراسية، والمحتوى الإلكتروني المصاحب، ومدى جاهزية الكوادر التربوية للتعامل مع هذه التقنية الحديثة، وتابعت جانبًا من تفعيل هذه الشاشات في الحصص الدراسية؛ بهدف تعزيز التفاعل بين المُعلمين والطلبة، وتقديم المحتوى بأساليب مبتكرة وجاذبة.
ويأتي مشروع الشاشات التفاعلية ضمن توجهات الوزارة؛ لتجويد العملية التعليمية عبر دمج التقنيات الحديثة، وتمكين المعلمين من أدوات تكنولوجية تفاعلية، تسهم في تنمية المهارات الرقمية للطلبة، وتوفير بيئة تعليمية متجددة ومحفّزة، وملهمة.