أوتاوا- الوكالات

حذر باحثون من جامعة تورنتو الكندية من تأثير تناول أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" على صحة المراهقين والرجال.

وكشف الباحثون أن من تناولوا هذه الأدوية الموصوفة طبيا خلال العام الماضي كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات سلوكية واضطرابات في الأكل مثل الإفراط في تناول الطعام والتقيؤ وفقدان السيطرة.

وأشاروا إلى أن نسبة مستخدمي هذه الأدوية لم تتجاوز 1.2 بالمائة، إلا أنهم أظهروا مستويات أعلى بكثير من الاضطرابات النفسية المرتبطة باضطرابات الأكل مقارنة بغير المستخدمين.

وقال الباحث الرئيس في الدراسة كايل غانسون الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو أن هذه النتائج تأتي في وقتها مع سهولة الحصول على أدوية مضادات مستقبلات (GLP-1)، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" والاهتمام الإعلامي المتزايد بها.

وأضاف أن هذه الأدوية رغم أنها توصف عادة لعلاج داء السكري أو السمنة، إلا أن استخدامها خارج نطاق الوصفة لإنقاص الوزن أصبح شائعا، ما يطرح مخاوف حول الآثار النفسية المحتملة على الشباب.