تواصل فعاليات "يوم الجامعة" الـ25 بجامعة السلطان قابوس

3 جلسات رئيسة في اليوم الثاني لـ"مؤتمر البحث العملي والاستدامة الدولي"

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

تتواصل في جامعة السلطان قابوس فعاليات المؤتمر الدولي "البحث العلمي والاستدامة: رؤية للتغيير"، الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين المحليين والدوليين، وعدد من الخبراء في مختلف القطاعات، في سلسلة من الجلسات والنقاشات العلمية التي توسع آفاق الحوار، وذلك بالتزامن مع احتفالات جامعة السلطان قابوس بيومها السنوي في نسخته الخامسة والعشرين.

وتضمن يوم أمس الثلاثاء ثلاث جلسات رئيسة، قدم كل منها رؤى فريدة حول تطوير البحث المستدام في الأوساط الأكاديمية وغيرها، وشارك في هذه الجلسات ممثلون عن القطاعين العام والخاص، إلى جانب جامعات من مختلف الدول، ما أتاح تبادلًا ثريًا ومتنوعًا للأفكار.

واستُهل اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة حول استدامة البحث العلمي، أدارها الأستاذ الدكتور سليمان بن محمد البلوشي مدير مكتب ضمان الجودة بالجامعة، وتحدث فيها الدكتور فيصل العنزي نائب رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد للشؤون الأكاديمية بالمملكة العربية السعودية، عن الأثر طويل المدى لاستراتيجيات البحث المستدام على الأجيال القادمة. وقدّم الدكتور عبدالله بن سليمان العبري نائب رئيس الاستدامة في ميناء صحار والمنطقة الحرة، بُعدًا عمليًا من خلال عرض تجربة واقعية لكيفية دعم القطاع الصناعي للبحث المستدام.

أما الجلسة الثانية، فقد ركزت على أثر البحث العلمي؛ حيث استعرض الأستاذ الدكتور يوغيش دويفيدي باحث من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالسعودية، أساليب قياس تأثير الأعمال الأكاديمية، بينما قدّم الدكتور سعيد المير مدير إدارة دعم البحث بالمنح والعقود في جامعة قطر، تحليلًا شاملًا لمخرجات الجامعة البحثية في الفترة من 2020 إلى 2024، باستخدام مؤشرات كمية ونوعية توضح مدى توافق تلك المخرجات مع أهداف التنمية المستدامة، وأدار هذه الجلسة الدكتور عادل البوسعيدي مدير مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا.

أما الجلسة الثالثة والأخيرة، التي نظمتها الشبكة الأكاديمية لحوار التنمية (ANDD)؛ فقد ركَّزت على تعزيز أنظمة البحث المستدام في الجامعات العربية. وقد أدارت الجلسة الأستاذة الدكتورة إلهام كتيب عميدة البحث العلمي بجامعة القدس الفلسطينية، وشارك فيها أكاديميون من جامعة السلطان قابوس وجامعات أخرى من مختلف الدول العربية، ناقشوا من خلالها التحديات والفرص في بيئة البحث بالمنطقة.

ويُختتم هذا المؤتمر اليوم الأربعاء مع حلقة عمل تقدمها الدكتورة سكينة النصراوي من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، والدكتور إفرين توك رئيس شبكة (ANDD) من جامعة حمد بن خليفة بقطر. وتهدف حلقة العمل إلى تزويد المشاركين باستراتيجيات عملية لكتابة أوراق سياسات فعّالة ذات تأثير. وتتضمن الحلقة محاور حول هيكلة الوثائق السياسية، وصياغة الرسائل بحسب الجمهور المستهدف، والاعتماد على الكتابة القائمة على الأدلة لإشراك صناع القرار.

ومع دخول المؤتمر، ينتظر المشاركون المزيد من الجلسات العلمية التي تعد بمواصلة الزخم في الحوار، والاكتشاف، والسعي نحو تحقيق تحوُّل مُستدام.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة