◄ يديعوت أحرونوت: العملية شمال الضفة مستمرة

◄ إسرائيل: لن نسمح للفلسطينيين بالعودة إلى المخيمات

◄ اعتقال مئات الفلسطينيين من الضفة الغربية

◄ دمار كبير في البنية الأساسية والمنازل والمحلات التجارية

◄ الصليب الأحمر يعبر عن القلق من تأثير العمليات الإسرائيلية على المدنيين

◄ "الصحة العالمية": نرى اعتداء صارخا على قطاع الرعاية الصحية بالضفة

الرؤية - غرفة الأخبار

تزداد الانتهاكات الإسرائيلية يوما بعد يوم في مدن ومخيمات الضفة الغربية، من تدمير للبنية الأساسية وحرق منازل الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف، وذلك في أكبر عملية عسكرية تشنها قوات الاحتلال بالضفة منذ عقدين.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر قولهم: إن "المؤسسة الأمنية تستعد لعقد سلسلة اجتماعات لبحث مسألة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، والجيش أوصى بعدم التسرع في إعادة النازحين الفلسطينيين إلى مخيمات الضفة الغربية".

وأكدت الصحيفة أن "المؤسسة العسكرية تعتبر أن العملية شمال الضفة مستمرة للضغط على المسلحين".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه جرى إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح لهم بالعودة.

وفي ظل هذه الممارسات، عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها الشديد من تأثير العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل حاليا على المدنيين في شمال الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

وأضافت اللجنة، في بيان، إن المدنيين بالضفة يكافحون لتأمين احتياجات أساسية كالمياه والغذاء والرعاية الطبية، مشيرة إلى أن المدنيين النازحين في شمال الضفة الغربية بحاجة إلى الدعم الفوري.

كما حذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددا على خطورة "استكمال إسرائيل ما بدأته في قطاع غزة من إبادة جماعية في الضفة الغربية".

وقال الناطق باسم القوى الوطنية والشعبية في مخيم طولكرم، إن الاحتلال هدم 26 مبنى سكنيا في المخيم، إلى جانب هدم 100 شقة سكنية منذ بداية الاجتياح.

وأضاف: "الاحتلال حرق 10 منازل ودمر 300 محل تجاري منذ بدء الاجتياح".

وعبر مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن قلق المنظمة البالغ إزاء الهجمات على مؤسسات الرعاية الصحية في الضفة الغربية.

وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مؤتمر صحفي: "نرى تصاعدا بشكل صارخ في بؤر العنف والهجمات في الوقت الراهن على قطاع الرعاية الصحية في الضفة الغربية".