مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة السلطان قابوس أعمال مختبرات خطتها التنفيذية الثالثة (2026-2030)، والتي استمرت على مدى ثلاثة أسابيع بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والإداريين والخبراء.
وناقشت المختبرات مجموعة من المشروعات الاستراتيجية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا، وتحقيق التميز في الجوانب الأكاديمية والبحثية والإدارية.
وقال مازن بن حامد السليماني مدير دائرة التخطيط والإحصاء إن المختبرات ركزت على وضع خطط تنفيذية خمسية لمشروعات استراتيجية تحقق أهداف أولويات وممكنات الخطة الاستراتيجية للجامعة (2016- 2040)، تضمنت تعزيز منظومة التعليم والتعلم بالجامعة، والتحول التدريجي إلى النموذج الريادي للجامعات، وتعزيز منظومة البحث العلمي بالجامعة، وتعزيز مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات، وتحسين البنية التحتية والأساسية بالجامعة، والتحول الرقمي، وتنمية الموارد البشرية.
وأوضح أن المختبرات جاءت تتويجًا لسلسلة من حلقات العمل التحضيرية، التي انطلقت في يناير 2025، وتضمنت التخطيط بمنهجية السيناريوهات (6-8 يناير)، وإدارة المختبرات (9 يناير)، ووضع مؤشرات قياس الأداء (22 يناير)، وتحديد المخاطر المحتملة وطرق معالجتها (23 يناير)؛ إذ اتُبعت منهجية التخطيط بالسيناريوهات في وضع الخطط التنفيذية للمشروعات، والتي تهدف إلى استشراف المستقبل وتطوير الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع التحديات والفرص المستقبلية في بيئة متغيرة. قامت فرق المختبرات بدراسة الوضع الراهن وتحديد التحديات والعوامل المؤثرة على تحقيق أهداف المشروعات، ثم وضع المبادرات التي تعمل على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص.
وجددت الجامعة من خلال هذا الحدث تأكيد التزامها بتطوير جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية والإدارية، بما يسهم في تحقيق رؤيتها الطموحة للتميز والريادة خلال المرحلة المقبلة.
يُشار إلى أن العمل في المختبرات قد بدأ في مطلع يناير الماضي بحضور عدد من أعضاء الهيئات الأكاديمية والبحثية والإدارية والفنية، وفي الافتتاح استُعرضت منهجية إعداد الخطة، وآليات قياس الأداء وإدارة المخاطر، إلى جانب كفاءة إدارة موازنات المشروعات والتكامل بين القطاعات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.