مسقط- الرؤية
ترأست معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، الاجتماع الأول للجنة تجويد العمل في الحقل التربوي وتطويره، للعام ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بحضور أصحاب السعادة وكيلا الوزارة ومديري العموم بديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات.
وفي بداية الاجتماع، رحبت معالي الدكتورة الوزيرة بالحضور، وأشادت معاليها بجهود المديريات التعليمية المبذولة خلال العام الدراسي الحالي، وثمنت معالي الوزيرة الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه لمدرسة السلطان فيصل بن تركي، وما تحمله هذه الزيارة من دلالات، ومضامين للحقل التربوي، مؤكدة الأثر الإيجابي الذي تركته هذه الزيارة على الحقل التربوي.
واستهل الاجتماع بمحاضرة قدمها أحمد بن حماد الكلباني عميد أكاديمية الأمن السيبراني بعنوان: "أبعاد الأمن السيبراني في المؤسسات، أكد فيها أن الأمن السيبراني من إحدى الممكنات في الرؤية الاقتصادية 2024، وتنفيذ إستراتيجية تعتمد بشكل أساسي في التحول الرقمي، وعرض في محاضرته نموذجين من نماذج الأمن السيبراني، وهما: تسريب المعلومات، والابتزاز المالي، وناقش في ختام محاضرته الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي في العمل المؤسسي.
واستعرضت فتحية بنت محمد المعولية مديرة دائرة الدراسات والبيانات الإحصائية نتائج الدراسات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS)، بعدها قدم الدكتور معتصم بن راشد البلوشي المدير المساعد للمديرية العامة للإشراف التربوي عرضا للإطار التنفيذي لتطبيق التعلم عن بعد في سلطنة عمان.
وتحدث الدكتور يحيى بن خميس الحارثي المدير العام لمركز القياس والتقويم التربوي، والمكلف بإدارة مكتب مشروع إدارة تطوير التعليم المدرسي وهيكلته عن أهم مستجدات مشروع تطوير التعليم المهني والتقني، وأهم الإنجازات في هذا المسار التعليمي، والإجراءات الحالية والمستقبلية لمشروع تطوير التعليم المدرسي وهيكلته، واختتم الاجتماع بعرض أهم المستجدات المالية لموازنة وزارة التربية والتعليم قدمها عبد الله بن خليفة السعدي المدير العام للمديرية العامة للشؤون المالية.
وتسعى وزارة التربية والتعليم من عقد اجتماع تجويد العمل في الحفل التربوي إلى تحسين جودة التعليم، وتطوير استراتيجيات، وأساليب تعليمية جديدة تساهم في رفع مستوى التعليم، وتحقيق نتائج أفضل للطلبة، وتطوير المناهج من خلال مراجعتها، وتحديثها؛ لتكون أكثر ملاءمة، ومتوافقة مع المتطلبات الحديثة، وسوق العمل، وتحسين البنية التحتية للمدارس، والمرافق لضمان بيئة تعليمية ومحفزة وآمنة للطلبة، واستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية؛ لتحسين التجربة التعليمية، وتوفير أدوات تعليمية مبتكرة.
.