علياء بنت ناصر العبرية
تتربع سلطنة عُمان على قمة الإنجازات والتطوير في العهد الذهبي بقيادة مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله وأبقاه. إن هذا الشهر، نوفمبر، يحمل في طياته بشائر الخير والتقدم؛ حيث تحتفل بلادنا بعيدها الوطني المجيد في الثامن عشر من نوفمبر الجاري.
تشهد سلطنة عُمان في هذه الفترة تنمية شاملة وتطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات. فاقتصادنا الوطني يشهد نموًا مستدامًا بفضل السياسات الحكيمة التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستثمارات. كما أن القطاع السياحي يزدهر، حيث تُعتبر عُمان وجهة مميزة للسياح من مختلف أنحاء العالم، بفضل طبيعتها الخلابة وتراثها الثقافي الغني.
وفي مجال التعليم، تسعى سلطنة عُمان إلى تطوير نظام تعليمي متكامل يواكب التحديات العالمية، حيث يتم التركيز على تعزيز مهارات الطلاب وتوفير بيئة تعليمية محفزة. كما أن القطاع الصحي يشهد تحسينات كبيرة، مع توفير خدمات صحية متطورة تسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
إن نوفمبر المجيد ليس مجرد احتفال؛ بل هو تجسيد للإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان في مختلف المجالات. إنه شهر الفخر والاعتزاز؛ حيث نتذكر جميعًا التضحيات والجهود التي بذلت من أجل بناء وطن قوي ومزدهر.
وفي هذا السياق، نتطلع إلى مستقبل مشرق يعكس رؤية "عُمان 2040"؛ حيث نؤمن بأن العمل الجماعي والإرادة القوية هما السبيل لتحقيق المزيد من الإنجازات. فلنستمر جميعًا في دعم مسيرة التطوير والبناء، ولنجعل من نوفمبر شهرًا للاحتفاء بالنجاحات والتطلعات المستقبلية.
عاشت سلطنة عُمان، وعاش قائدها المفدى، ودامت الإنجازات والتطورات في عُمان المجد في كل المجالات.