مسقط- الرؤية
نظمت الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائِدة في سلطنة عُمان- وبالتعاون مع جمعية دار العطاء مبادرة خيرية لتحضير الصناديق الغذائية لتوفير المؤن للأسر المُحتاجة، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للغذاء.
وأدى فريق "هِمّة"- الفريق التطوعي للوطنية للتمويل- دورًا محوريًا في جمع وتغليف التبرعات وتعبئة المواد الأساسية في الصناديق، وذلك بالتَّعاون مع عدد من المتطوعين من جمعية دار العطاء ومنظمات أخرى تتبنى ذات المبادئ الرامية إلى تلبية احتياجات المُجتمع، وتُؤكد حرصها على تجسيد أبهى صور التكاتف الاجتماعي لصنع أثر إيجابي مُستدام أساسه العطاء.
ويُحتفى بيوم الغذاء العالمي على مستوى العالم في 16 أكتوبر، حيث يسلط الضوء على قضية انعدام الأمن الغذائي ويدعو إلى توفير غذاء آمن للجميع.
ويُعد التزام الوطنية للتمويل بهذه القضية الحيوية انعكاسًا لوعيها العميق بالتحديات التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، ومن خلال المُشاركة النشطة في مبادرات تمكين المجتمع، لا تفي الوطنية للتمويل بمسؤوليتها المؤسسية فحسب، بل تُساهم أيضًا في دفع الجهود الجماعية لضمان رفاهية جميع فئات المجتمع.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل: "يُعد التزام الوطنية للتمويل بإحداث أثر إيجابي مُستدام في المُجتمع والسعي المُستمر لتحسين جودة الحياة وتعزيز المساواة بين كافة شرائح المُجتمع ركيزة أساسية في رؤيتنا المؤسسية، ونفخر بمُشاركتنا في حملة التبرع بصناديق الغذاء التابعة لجمعية دار العطاء، والتي تهدف إلى توفير المؤن الضرورية للعائلات المحتاجة، ومن خلال هذه المبادرة، لا نُعزز الوعي بأهمية الأمن الغذائي في بناء مجتمع مزدهر فقط، بل نحث المؤسسات وعملاءنا الكرام على المساهمة الدائمة في مثل هذه المبادراة المُستدامة التي تُعزز روح التضامن الاجتماعي والعطاء."
وبفضل تفاني والتزام فريق "هِمّة" التطوعي، تواصل الوطنية للتمويل تمهيد الطريق للتغيير والتحسين، ومن خلال مواءمة مبادراتها في مجال الرفاه الاجتماعي مع الأولويات الوطنية للتنمية المستدامة وتمكين المجتمع، تُسهم الشركة بشكل كبير في مسار التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستمر للبلاد؛ لبناء مستقبل مشرق وواعد.