ردع إسرائيل لضمان السلام الإقليمي

ملأ الرعب قلوب ملايين الإسرائيليين وفروا إلى الملاجئ خوفًا من الصواريخ الإيرانية، وذلك بعد أن أطلق الحرس الثوري أكثر من 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، في استهداف غير مسبوق ردا على سلسلة الاغتيالات التي نفذتها دولة الاحتلال خلال الفترة الأخيرة.

لقد عاش الإسرائيليون "ليلة سوداء"؛ إذ ملأت الصواريخ الإيرانية وصواريخ القبة الحديدية سماء الأراضي المحتلة، ودوت صافرات الإنذار في كل إسرائيل، ونجحت العشرات من الصواريخ في الوصول إلى أهدافها.

وبحسب التليفزيون الرسمي الإيراني، فإنَّ 80% من هذه الصواريخ التي تم إطلاقها وصلت أهدافها بنجاح، وعلى الرغم من الإعلان الإسرائيلي بأن الإصابات "محدودة" إلا أنَّ الصور والفيديوهات التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي تشير إلى أن حجم الانفجارات كان كبيرا.

ولقد جاء هذا القصف الإيراني بالتزامن مع تنفيذ عملية نوعية في قلب تل أبيب، إذ تمكن فلسطينيان من إطلاق النار على عدد من الإسرائيليين، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة عدد آخر من بينهم إصابات خطيرة بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.

إنَّ التطورات التي تشهدها المنطقة باتت خطيرة، خاصة وأن إيران وإسرائيل تبادلتا التهديدات، وهو ما يتطلب تدخلاً دوليًا لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، لأنه باستمرار الممارسات الإجرامية الإسرائيلية لن تشهد المنطقة هدوءًا على المدى القريب.

تعليق عبر الفيس بوك